ما جعلني أكتب هذا الموضوع هو الحوادث الشنيعه التي رأيتها خلال الثلاث أيام الماضية .. " عائلة - شباب - مقيمين " . اموات واصابات بالغه وتلفيات كبيره جدا بالمركبات . كل هذا قضاء وقدر ونؤمن ونقر به ولكن قال تعالي { ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة إن الله كان بكم رحيما } . ما نشاهده في الطرق من قيادة بسرعة تفوق المعقول نضع ايدينا على قلوبنا كلما خرجنا ونحمد الله على السلامة كلما عدنا . فبمجرد المشي داخل شوارع المدينة تشاهد الأستهتارواللامبالاة والظاهرة التي استفحلت بشكل كبير قطع الأشارات بكل وقت ومهما كانت الأشارة مزدحمة او في تقاطع خطير واسألوا ادارة المرور عن الحوادث التي تحدث يوميا بسبب قطع الأشارة والغريب في الأمر أنه لا حسيب ولا رقيب ووصل الأمر للشاحنات وسيارات الأجرة والمقيمين يعني الجميع ضرب بالأنظمة عرض الحائط لأنهم أمنوا العقوبة فساء الأدب . وعلى الطرق السريعة الحال ليس بأفضل من داخل المدينة فالجميع مستعجل والجميع يقود بسرعة فائقه والجميع بمزاج متعكر ولا يريد أن يشاهد أحد في طريقة يريد الطريق له والمسار له ومن يخالفه سيجد حسابة عسيرا في الطريق . وفي النهاية الصلاة على فلان في الجامع الفلاني ورسالة جوال توفي فلان الفلاني بحادث سير .. فقط سؤال .. إلى متى ؟؟ هل تعتقد أخي انك في مأمن من الموت ومن وقوع حادث مميت ؟ هل تضن أنك افضل قائد سيارة ؟ هل تعتقد أن الذين توفوا رحمة الله عليهم لم يفكروا بما تفكر به ؟ هل أنت صغير على الموت وفي بداية حياتك ؟ والسؤال الأهم على ماذا مت والى أين ذاهب ؟ . اذا تمكنت من الإجابة على هذه الأسئلة فراجع حساباتك وكن مستعدا للموت في أي لحضة ولا تكن أنت اخي من يتعض الناس به .. والسعيد من اتعض بغيرة . همسة: قال حكيم ( أربعه تؤدي إلى أربعة :الصمت إلى السلامة , والبر إلى الكرامة , والجود إلى السيادة , والشكر إلى الزياده)