تنفيذا لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ورؤيته لتشييد 500 ألف مسكن ب 250 مليون ريال لتحقيق الحياة الكريمة للمواطنين تتحرك إمارات المناطق لتوفير أكثر من 80مليون متر مربع من الأراضي وتخصص أكثر من 90مليون متر مربع لمشاريع الوحدات السكنية وتسعى وزارة الشؤون البلدية والقروية لتسليمها لوزارة الإسكان فقررت الإسكان تسلم الأراضي والمخططات في المناطق والمحافظات والمدن المخصصة لبناء وحداتها السكنية من وزارة الشؤون البلدية والقروية والأمانات والمجمعات القروية لقد أسعدنا التحرك الميداني في المناطق والمحافظات طيلة الشهرين الماضيين من أجل تذليل كافة العوائق والعقبات لتنفيذ مشروع خادم الحرمين الشريفين أما في مدينة الدلم لن يتمكن المواطنون من الفوز بالمكرمة الملكية في ظل القبضة الحديدية لهوامير الأراضي الحكومية الصالحة للسكن خاصة غرب حي الصحنة والذي تتوفر فيها ملايين الأمتار ابتداء من طريق ماوان جنوبا حتى طريق الصناعية شمالا ومن وادي العين غربا حتى الاستراحات القائمة حاليا شرقا فتلك الأراضي لها مستقبل واعد وصالحة للسكن وللمشاريع الحكومية فينتظر المواطنون بداية ساعة الصفر من لجنة التعديات والجهات المختصة في المركز والبلدية والمحكمة وكتابة العدل وفرع الزراعة لكف وإيقاف نشاط التعديات وإزالة العقوم والسلاسل الذهبية التي قلدوها المداخل الرئيسية للمنتزهات الطبيعية المعروفة للجميع أنها أراضي حكومية ومنتزهات ومراعي فوصل الأمر بشجاعة الشجعان أبطال التعديات إلى ترسيم العقوم والحدود حسب المزاج والطمع والكبرياء بالاستيلاء على الجبال والأودية المحرم تملكها شرعا ونظاما في ظل اختفاء الرقيب أول ( ........ ) وفق محاضر صلح فردية لتقاسم كعكات المستقبل ليبدأ الاستثمار متواصلا في بيع التلال للمقاولين ردميات صب بيز عيني عينك وهذا مخالف لنظام لوائح وزارة البترول والثروة المعدنية وفروع الوزارات تتفرج يوميا التعديات في الدلم تجاوزت الحدود بالتوسع والاستبداد واحتقار المواطن والنظام فامتدت يدها بقوة إلى الرمال والجبال والأودية في زمن العجايب ..... واش بقى ماظهر من ألوان القهر ولوحظ مؤخرا ظهور بعض الصكوك الشرعية بتملك مساحات كبيرة مفاجئة المواطنين بمساحتها ومن ضمنها صك تملك بأكثر من 45 مليون متر لمواطن ودخل ضمن هذا الصك أودية وجبال ومراعي معروفة أنها لأهل الدلم من مئات السنين المواطنون بالدلم يطالبون الجهات المختصة بسرعة التدخل عاجلا لحل القضية وعرض جميع الصكوك المخالفة لأنظمة المقام السامي على مجلس القضاء الأعلى للحسم فيها كما تم تطبيقه في كثير من مدن المملكة أكتب هذه السطور بحسي الوطني وحبي لمدينتي ومعرفتي بالأنظمة وبالمخالفات وشهادات الفزعة والمجاملات التي يدفع ثمنها الأجيال بارتفاع أسعار الأراضي السكنية والصناعية أكتب ولن يخيفني اتصال هاتف أو نظرات عابس أوحماقة أحمق أوتهديد أووعيد لأننا في عصر أبو متعب والدنا الذي أمر بإزالة التعديات في جدة ومكة والطائف وعاقب المخالفين والمتعدين مهما كانت مناصبهم ومحسوبياتهم الدلم تئن تحت وطأة التعديات شرقا وغربا وجنوبا فمتى نرى لوحات بلدية الدلم تزرع و تحمل شعار السيفين والنخلة ( أملاك بلدية الدلم ) كما في بقية مدن المملكة فلننظرخير مثال وخير شاهد حاضر حولنا بلدية محافظة حوطة بني تميم تحمل دليل إرشاد عقلي ونقلي بمخططات حكومية فتملك الملايين من الأمتار من الأراضي التي سخرتها منتزهات طبيعية ومخططات لذوي الدخل المحدود ومنح للجهات الحكومية بشجاعة الأهالي وصرامتهم وصراحتهم واتحادهم على قلب رجل واحد وغيرها كثير في مدن المملكة أما في الدلم على قلوبنا غلف من المجاملات والخجل المخجل والمسكنة والحياء مع وجود أبنائها المثقفين من حملة الشهادات العلياء والقضاة والمهندسين لكن ....... أكتب هذه السطور بعد إلحاح المحبين للدلم الذين كرروا طرق الباب مرة ثانية حتى لاتمر الأيام وتقام الوحدات السكنية وتوزع المخططات السكنية في المدن ونحن نعيش عبر آمال لعل وعسى فأشكرهم على تكرار اتصالاتهم وتذكيرهم ووطنيتهم الصادقة ادعوا لي وسامحوني وكل عام وأنتم بخير فهد عبد الله الموسى عضو هيئة الصحفيين السعوديين مدينة الدلم عاصمة الخرج التاريخية والتقافية