أين وعد الأمير ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
صاحب السمو الملكي محافظ الخرج أميرنا الغالي عبدالرحمن بن ناصر وفقه الله وسدده
كم كانت السعادة غامرة ، وقد تباشر الأهالي بوعدك باللقاء المفتوح في ملتقى سفينة النجاة ، ووعدتنا بأن يكون معنا مديري الدوائر الحكومية للمصارحة والمكاشفة ، وكم والله فرحنا لعلمنا أن هذا من دأبكم وعهدكم وحسن ظننا فيكم
ومازلنا ننتظر ونعلم أن مشاغلكم كثيرة – أعانكم الله – وبرامجكم التطويرية على قدم وساق ، ونعلم أنك حريص على سماع شكوانا ، وتلبية مطالبنا ،
أميرنا الغالي : الأرض أرضنا نشأنا عليه ونموت عليها بإذن الله نحبه كحب أرواحنا ، نفديها بدمائنا ، ويحزننا أننا نشاهد الخلل فيها ، فهي مملكتنا وبيتنا وجسدنا الذي يسهرنا لو اشتكى منه عضو ، نحتاجك يا أميرنا كثيرا بيننا فأنت سندنا وملاذنا بعد الله .
أكتب إليكم هذه الحروف وأنا على يقين أنك ستفتح لها قلبك الكبير والحاني ، فهو طلب من أحد أبناءك أن تجلس معنا في ليلة بعيدة عن التكلف والرسمية كأب بين أبناءه في بيته .
جزيت عنا خير الجزاء وجعلك الله ناصر لكل ضعيف ، وعونا لكل محتاج .
ابنكم محمد بن فرحان العنزي
إمام وخطيب جامع بن محسن