هي دعوة للفوضى ... يبدو ان الحال يقول هكذا ... فوضى × فوضى في كل مكان وفي جميع الأوقات مع أننا مسلمين وديننا دين النظام والمساواة . نشاهد الفوضى في الشوارع والطرقات ولا رادع ولا رقيب ولا حسيب ، مخالفات بالجملة وتحت عين الرقيب ولكن لا حياة لمن تنادي ولعل طريق الملك فهد والممشى بطريق الملك عبدالله خير شاهد على المخالفات والفوضى وكأن الفوضى هي الشيء النظامي الذي يتوجب القيام به ويبرز ذلك من خلال رؤية المسئول لكل ذلك وسكوته وكأن شيئاً لا يعنيه. نشاهد المخالفات في آماكن البناء وتطبيق النظام على أفراد وترك من كان له قدرة على خلق الفوضى وخرق النظام بقدرة مسئول يهوى الفوضى ... نشاهد تراخيص تمنح لمحلات تجاريه كبيره وفسح بناء لوحدات سكنية ضخمة جدا لا تتوفر فيها متطلبات التراخيص من حيث الموقع وعرض الشارع ومواقف السيارات وما نشاهده في شوارعنا خير شاهد على الفوضى العارمه التي اوجدها النظام الفوضوي بكل أسف . نشاهد الفوضى في المشاريع التي تنفذ لجهات حكومية متعددة وغالب هذه المشروعات ينفذ وفق خطط فوضويه واكبر دليل الأخطاء الفادحه في هذه المشاريع والتي تنم عن فكر فوضوي يرضى بالقليل من الإتقان والكثير من الفوضويه وما مشروع طريق الملك عبدالله ودواراته ومشروع مستشفى النساء والولاده والكثير من المشاريع المتعثره والمشاريع التي نفذت بطريقه بدائيه ومشاريع نفذت بطريقه خاطئه ومشاريع يعلن عنها ولا تنفذ مثل الساحات البلديه والطرق الدائريه ومداخل المدينه وغيرها مما يحويه الملف الأزرق وقبله الملف الأخضر والذي يرى الخرج برؤية مستقبليه ( عفوا فوضويه ) . نشاهد الفوضى في ترسية العقود وطرح المناقصات وعدم المحاسبة للمقصرين ولو كان هناك محاسبة لما شاهدنا تكرار المخالفات ولعل مستوى النظافه في الخرج شاهد جديد فالمدينه التي كانت يضرب فيها المثل في النظافه والتخلص من النفايات بأسرع وقت صارت الآن مشاهده بشكل واضح سواء في الطرق الرئيسيه أو في الأحياء وكل هذا بسبب الفوضى . نشاهد مناظر لا ترقى أن تشاهد إلا في الخرج شحاذة على الأبواب وشحاذة في المساجد وعند المطاعم وعند المحطات وعند الآت الصرف الآلي والصيدليات وهذه الظاهره يوميه ومن جنسيات متعدده وتحت عين المسئول الذي يغض الطرف وكأن الموضوع تحول الى عادة إعتادت العين على مشاهدته فأصبح شيئاً مألوف مساعدا بذلك على الفوضى . نشاهد العمالة الوافدة وكيف سيطرت على الحركة التجارية والمحلات والأنشطه بجميع أنواعها فشكلت فوضى عارمه نسفت " السعوده " المزعومه وما سوق الخضار وجميع محلات ( كل شيء ... ) الا اكبر شاهد فهل من المعقول أن المعنين بهذا الأمر لا يدخلون هذه المحلات أو لا يذهبون لمحطات البنزين أو لا يشترون من محلات الخضار وقس على ذلك المجمعات التجاريه وغيرها اليست هذه فوضى . نشاهد البلاغات وكيفية التعامل معها بفوضويه و فوقيه خصوصا فيما يتعلق بالسرقات فما تكاد تصل للمركز أو المخفر حتى تستقبل ببرود وعندما تبلغ عن الحادثه يأتيك التطمين " أنت مو أول واحد يبلغ اليوم " وكأنه هون على الشخص مصيبته وما خفي كان أعظم واسألوا اصحاب التجارب والبلاغات . انا هنا لا انتقص من اشخاص بعينهم ولكني انتقص من أعمال تتسم بالفوضى والعشوائيه ونحن نرى ونشاهد الكثير من المحافظات تسابق بعضها البعض في الأبداع والتميز والعمل الجاد والوعود التي تشاهد على ارض الواقع نطمح أن نرى تغيرات جوهرية نطمح أن نشاهد عقود وليس عهود ووعود لا تنفذ ولا تخدير بمشاريع قادمه نريد عمل نريد تكاتف نريد وقفه صادقه نريد حزم مع المستهترين نريد تصفيه لمن اخذو فرصتهم ولم يقدموا اي شيء بهذه الطريقه فقط شوف نرتقي لطموح الموطن صاحب الحق الأول . همسة : يسخر من الجروح كل من لا يعرف الألم . ___________________________________________________________ سليمان بن عبدالرحمن المقبل