بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين أما بعد،،، لقد ملننا من سماع أخبار إغلاق مطعم وفتح مطعم ، ولا تكاد تمر بشارع إلا وتجد لوحة هنا أو هناك بوجود مطعم ولربما وجدت أكثر من مطعم بجانب بعضهم وثق أخي القاريء أن هذا مؤشر خطر ويعكس حالة اجتماعية سيئة ... دعونا نتناول الموضوع من عدة نواحي : الناحية الأولى / بالنسبة لربة البيت سواء الزوجة أو الأم أو الأخت إذا أرادت مطبح بحثت عن أفخم المطابخ وطلبت كتالوجات ولربما ذهبت للرياض لتبحث عن مطبخ بحجة أن مطابخ الخرج موديلاتها قديمة و.و...... إلخ وهذا حق لها ولكن يجب أن تقضي فيه الوقت المطلوب منها ... الناحية الثانية / نحن في مرحلة إشباع لمسألة الطبخ فكتب الطبخ أصبحت أكثر من عدد الطبخات نفسها والتلفاز يعرض برنامج للطبخ ويقدم على الهواء مباشرة طريقة الطبخ بداءً من المقادير وإنتهاءً إلى طريقة تقديم الوجبة ويرحب بالاستفسارات ولربما يعرض الطبخة التي تطلبها المشاهدة وقامت أم فلان بتأليف كتاب طبخ جديد وأم علان قدمت كتابا آخر وجاءت جارتهم وألفت كتاب فلا تخلو مكتبة من كتب الطبخ وكأن بطوننا هي المحتاجة لهذه المعلومات الثقافية والمقصود في هذه الناحية أن لا عذر لمن تقول لا أعرف كيف أطبخ ؟!!! الناحية الثالثة / همسة في أذن كل أم وربة بيت .. أنا أتكلم بصفتي رجل فأنا لا أتمنى امرأة لا تعرف تدبر أمور المطبخ أو لا تجملني عندما أعزم أصدقائي لوجبة كبيرة أتمنى زوجة تعرف كيف تنوع في سفرتها كيف تبدع في مأكلي ومشربي تجعلني لا أتردد على هذه المطاعم . أما من يتساءل لماذا أسميتها أكاديمية فلأن المثل يقول ( الطريق إلى قلب الرجل معدته ) واللبيب بالإشارة يفهم . مع خالص تحياتي محمد موسى الخليفة