رومانسية رمضانية بين الزوجين تنشغل الزوجة بالمطبخ من بعد الظهر وحتى أذان المغرب ، وذلك بالاتصالات الهاتفية بالأخوات والصديقات للسؤال عن الطبخات الجديدة لإعداد سفرة رمضانية للزوج الكريم ، والعائلة السعيدة ، وما تتطلبها تلك الأطباق من أغراض ومشتريات من المحلات والبقالات ، ثم تنشغل بعد المغرب بتنظيف المكان أو متابعة الخدم لمن أنعم الله عليها للإشراف على النظافة وغسيل الصحون ، وغيرها من الأمور المتعلقة بذلك . والزوج عند انتهائه من الإفطار وشرب القهوة والشاي يخرج لأداء صلاة العشاء والتراويح ، ثم ينطلق لأعماله وأشغاله أو أصحابه ، ووسط هذا كله نسأل سؤال بكل صراحة : أين مكان الزوج في قلب الزوجة ؟ أو أين مكان الزوجة في قلب الزوج ؟ وهل هناك رومانسية بين الزوجين في رمضان ؟ وقبل الإجابة عن التساؤلات لا ننكر أن هناك زوجات تحاول أن تملأ وقتها بالطاعة والعبادة مع وقوفها في المطبخ ، وإعداد الفطور ، وأما علاقة الزوجين فإنه من الضروري أن يكون هناك وقت لجلسة هادئة بين الزوجين ، بعيدا عن الأعمال المنزلية للزوجة ، والأعمال الخارجية للزوج ، ولكي يتحقق الهدف من الزواج وهو السكن والارتياح . فجميل أن يدخل الزوج على زوجته وفي يده هدية صغيرة حتى لو كانت "صنية حلا" أو "خاتم" أو "طقم أوني" قلّ عن ذلك أو كثر ، لتحس الزوجة بقيمتها مع زحمة البرامج الرمضاني ، كما أذكر بأمر مهم وهو : "الله يعطيك العافية يا أم فلان على هالشوربة" ، "بصراحة هالصينية من أروع ما يكون" ، "هذي السمبوسة وإلا فلا" ، وغيره من عبارات الشكر والثناء على طبخ الزوجة ، وما تعده في السفرة الرمضانية المتنوعة . فلا تنسى الزوجة احتساب الأجر فيما تقدم في خدمة زوجها ، وكذلك الزوج فيما يبذل ويقدم . سعود بن عبدالله الضحوك [email protected] السوالف السابقة : نحمد الله .. أن بلغنا رمضان بالشكر تدوم النعم يسلم راسك .. يا بو متعب أول جمعة في رمضان نحن مع القرآن .. في ومضان رحلت ... يا أبا يارا وقفة مع فيضانات باكستان نساؤنا وشبابنا مع صلاة التراويح