نساؤنا وشبابنا مع صلاة التراويح من المشاهد التي لا نراها إلا في شهر رمضان ، وهو تردد النساء على المساجد في صلاة التراويح والقيام ، ومما يسرّ حقيقة تلك الأعداد الكبيرة ، والسواد المتزاحم لصلاة التراويح من أخواتنا وأمهاتنا وبناتنا ولله الحمد ، وخاصة بعض المساجد والذي يعتبر الزحام ميزة لها كجامع العز بن عبدالسلام ومسجد سعيد بن زيد "عبدالاله الجدوع" في مدينة السيح ، وغيرها بدون حصر ، مع ما يصاحبها من المسابقات الخاصة بهم ، والبرامج الأخرى . وهنا يحزّ في الخاطر ظاهرة منتشرة ، وهي أن بعض الشباب أو الأشخاص يوصل زوجته أو أمه أو أخته ثم ينصرف حتى انتهاء الصلاة ، ثم يعود لأخذهم إلى البيت ، وأنا أشكره بداية لإعانته لأهله الذي لولاه قد لا يجدون من يوصلهم للمسجد ، لكن الأولى والأحرى أن يشهد الصلاة مع الجماعة ، وخاصة أن المرأة هي ذات الأعمال المنزلية والأشغال المتواصلة مع ذلك حضرت بينما غاب الرجل . والشيء بالشيء يذكر : وهو أن صلاة التراويح ولله الحمد لم تعد حكرا على الشيوخ والشباب المستقيم "المطاوعة" بل إنك ترى من الشباب العادي والذي لا تظهر عليه علامات الاستقامة الخارجية ، هو من يزاحم ويحضر مبكرا ، ويخرج متأخرا ، فكم نتمنى أن نرى جميع شبابنا يزاحموننا في المساجد حتى يعمر الله بهم المساجد : {إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخش إلا الله ... الآية}. سعود بن عبدالله الضحوك [email protected] السوالف السابقة : نحمد الله .. أن بلغنا رمضان بالشكر تدوم النعم يسلم راسك .. يا بو متعب أول جمعة في رمضان نحن مع القرآن .. في ومضان رحلت ... يا أبا يارا