بعد ان تلاشت شمس النصر عن الإشعاع لما يقارب العشر سنوات ها هو نصر الفين وعشرة يعود للإشعاع مرسلا رسائل تهديد للمنافسين بان عام الفين وعشرة هو عام الحسرة لجميع الاندية المنافسة فبعد ان عاد النصر للبطولة الاسيوية مثبتاً عودته القوية لطريق البطولات سائراً على المثل القائل بداية الطريق خطوة. فالنصر منذ استعداده في ايطاليا ورغم الخسارة الآولى من ملك ايطاليا المتوج فريق السيدة العجوز اليوفي بخماسية الا انها كشفت لزينجا خطوات العودة الصحيحة ليعود النصر لينتف ريش نسور روما فريق لاتسيو بمستوى اكثر من رائع وتكتيك فني رهيب امتزجت فيه الروح النصراوية بالكاتشيانو الإيطالية ليخرج فريق يحمل الجينات الإبداعية الهجومية النصراوية من الجيل السابق جيل السحابة 9 والموسيقار والكوبرا ممتزجه بجينات اساطير ايطاليا الدفاعية باريزي وكوستكورتا ومالديني باختصار فريق اتضح عليه العمل الجبار والفكر الاحترافي بقيادة خليفة الرمز الامير فيصل بن تركي الذي وضع خطط البناء بجلب العقل المفكر الإيطالي زينجا ورمم صفوف الفريق بالاسماء الثقيلة فنيا ابتداءً من الصعباوي (محمد السهلاوي) ومرورا بالمحترفين الاجانب وإن كان اقلهم عطاء المدافع الاسترالي وانتهاءً بالديناميت عبدالرحمن القحطاني الذي قد يكون انفجاره في مرمى الخصوم وإقامة معسكر ناجح حتى الآن فالنصر عبارة عن ثوب فاخر تشقق بفعل الزمن وان كان من سبق الامير فيصل بن تركي يرتق ببعض الرتق الرخيصة التي لا تستمر طويلاً ليعود كحيلان ليعيد الثوب الفاخر من جديد تحت ايدي افضل لخياطين مجريا للجسد النصر عشرات العمليات التجميلية ليعود النصر شابا يزهو بأفضل رداء. ختاما الفريق الذي حقق في الموسم الماضي بناءً فقط (20%) من البناء الا انه يبدوا انه كان بناء متين صلب قد يصل في بداية الموسم لنسبة متقدمة قد تصل للنسبة الكاملة في نهاية الموسم بعد ان يكون الذهب لمن جعل من الذهب شعاراً له. نقاط من حبر قلمي •رغم غياب اشهر ظهير ايسر الا ان الرجل العنكبوت فرض شخصية التكتيكية على الفريق •البناء يختلف بين فريق وفريق فلا مقارنة بين من يرمم فريقه بنجوم منتخب سابقين ومؤثرين وفريق يضعف فريقه بلاعب احتياطي ولاعب منسق ماجد العبدالله