الخرج وكفى..! منذ أن لامست يداي لوحة المفاتيح محرراً في صحيفة الخرج اليوم الإلكترونية والتي منحتني كل التقدير والإحترام وكل فرص الإبداع ,عاهدت نفسي أن أكون للخرج ولاغيره , فكما يدار أن الخرج مظلومة إعلامياً , فقد حاولنا بكل ماوهبنا الله عزوجل من صحة وعافيه أن نكون في كل مناسبة وفي كل حفل وفي كل فرحه وفي كل حدث , فما نشاهده في وجوه من يستقبلنا عند قدومنا للتغطية يجعلنا نبذل كل جهدنا من أجل إظهار الحدث كما يليق به , لم نفكر في يوم أن نعطي أحداً أكثر مما يستحق , فالمناسبة هي من تجعل قلوبنا تنطق قبل أن تكتب أيدينا ,وما يقدم في الجهات الحكومية والمهرجانات وأي نشاط يقام في هذه المدينة الغالية يستحق الإشادة , لايهمنا من يتهمنا بالسعي خلف المادة أو البحث عن الشهرة أو التصيد للأخطاء ولن أذكر أي شخص بعينه ,لأن القصد هو العمل ولاغيره ,فنحن نعمل لأجل الخرج وسنظل نعمل ونضحي من أجل الخرج ونسير في سياستنا التي تعلمناها من المشرف العام الأستاذ/ عايض الروقي , الذي يرفض أن يكون في الواجهة بل يريد أن تكون المعلومة والحدث هي من يظهر في كل بيت وفي كل زاوية, فالبحث عن المعلومة بالنسبة له متعة خاصة لايعلمها الاهو وحده , وردة فعل من نبرزه إعلامياً ومن اجتهد وأخلص في عمل هي مالنا وكنزنا الذي وضعنا من أجله والذي نخسر كل وقتنا وجهدنا من أجل ذكره , فالخرج ومن فيها ليست أقل من غيرها وما يقدم فيها من طاقه يغلب عليها الطابع الشبابي المتحمس لخدمة مدينته هي أولى من كل شيء , نعم الخرج أولاً واخيراً وستبقى الخرج اليوم كما أحب أن أطلق عليها ..الخرج اليوم بيت أنتم سكانه ..! مع الشكر : باقة ورد مكتسيه بلون الحب أهديها لكل من سأل عني وتحمد لي بالسلامة بعد حادثي الذي خرجت منه سالماً بفضل الله عزوجل , سواءاً بالإتصال أو عبر الرسائل أو عبر موقع الصحيفة أو عبر المواقع الشقيقة , فتواصلكم وسؤالكم يزيدني حماساً وتألقاً للبحث عن المعلومة وتغطية الحدث كما ينبغي وكما تحبون أنتم . مازن بن فهد العسرج