أكد عدد من العلماء والمثقفين على أن اختيار المدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية هو اختيارموفق وجاء فى الوقت المناسب، فالمدينةالمنورة درّس فيها النبى صلى الله عليه وسلم القرآن الكريم والتفسير وعلوم الشريعة الإسلامية، وانطلقت الدعوة من مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتربى فيها عدد من المسلمين الأخيار والمؤلفين والعلماء الأحبار، وكان تراثهم موجوداً فى كل مكان، ومازال المسجد النبوى الشريف ومرافق التعليم عامة فى المدينة تشع بالاشعاعات الثقافية الإسلامية النافعة لكل أبناء المسلمين فى كل مكان، وأشاروا إلى أن حماس سموأمير منطقة المدينةالمنورة لهذه الفعالية سيبرزها بالشكل المناسب ، وطالبوا بإعطاء المسلمين فى العالم كله فرصة المشاركة فى هذه الاحتفالية وإبراز تلك الأماكن التاريخية الأثرية. موطن الدعوة الدكتورمحمد بن ناصر الخزيم نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام قال: كما هو معلوم المدينةالمنورة هي موطن الدعوة ومكان النبى صلى الله عليه وسلم الذى أختاره الله تعالى له، فانبثقت منه جميع الثقافات، وكان المسجد النبوي الشريف هو مصدرالعلم والمعرفة فاختيارها عاصمة للثقافة اختيار موفق ونأمل أن تكون مكاناً مستمراً للثقافة ليس لعام واحد، فالمدينةالمنورة درّس فيها النبى صلى الله عليه وسلم القرآن الكريم والتفسير وعلوم الشريعة الإسلامية وانطلقت الدعوة من مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وتربّى فيها عدد من المسلمين الأخيار والمؤلفين والعلماء الأحبار وكان تراثهم موجوداً فى كل مكان ومازال المسجد النبوى الشريف ومرافق التعليم عامة فى المدينة تشع بالاشعاعات الثقافية الإسلامية النافعة لكل أبناء المسلمين فى كل مكان، وندعوالله سبحانه وتعالى أن يجعل فى هذا الاختيارالخير والبركة وندعو علماء وأدباء وجميع العاملين فى مجال الثقافة فى المدينةالمنورة أن يبرزوا هذا الجانب بما يتناسب مع مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأكد الخزيم على أن حماس سموأمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيزبن ماجد حول الثقافة وحول إبرازها فى المدينةالمنورة لهو حماس يسُر ونحن متفائلون بأن يتحقق الشيئ الكثير على يديه، وأيضاً نقدّرلوزارة الإعلام وما يقومون به من دورفى نشر الثقافة. موقع على الإنترنت وقال الدكتورأحمد بن نافع المورعي رئيس نادي مكة الثقافى الأدبى: اختيارالمدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية هو اختيار موفق والمدينةالمنورة اختارها الله عزوجل لتكون مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه المدينة الطيبة التى تضم بين جنباتها قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وتضم بين جنباتها المسجد النبوى الشريف وتضم بين جنباتها روضة من رياض الجنة وقد قال صلى الله عليه وسلم ''ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة‘‘ وتضم بين جنباتها شهداء أحد و تلك الأماكن التاريخية الأثرية التى تضم غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم، هذه الأماكن وهذه الدعوة التى انطلقت من المدينةالمنورة وعمّ خيرها أرجاء العالم كله تحتاج منا عموماً ومن أهل المدينة على وجه الخصوص العمل الدؤوب والجهود المتواصلة لتكون المدينةالمنورة منبع من منابع الثقافة لكل عصر وزمان وأملنا كبيرفى رجالات المدينة وعلى رأسهم صاحب السمو الملكى الأمير عبدالعزيزبن ماجد ومن حوله من الرجال المخلصين بأن يعملوا برامج تستوعب شرائح المجتمع المدني وأيضاً يستطيع أن يطلع عليها العالم الإسلامي والعربى وكل العالم أيضاً على هذه المناشط التى تبرز حقيقة دور المدينةالمنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام لاختيارها عاصمة للثقافة. وأضاف المورعي: إننا نحتاج إلى عمل كبيريشمل جميع الجامعات وإدارات التربية والتعليم والأندية الأدبية الثقافية والمثقفون والمفكرون والرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوى الشريف، كل الأجهزة المعنية بهذا الأمر يجب أن تُبرز دور المدينة التاريخي الحضاري ودور المدينة فى نشر رسالة الإسلام والتسامح بين الأجيال والتسامح الذي كانت عليه المدينةالمنورة بين المسلمين من الأوس والخزرج والمهاجرين وبين المسلمين وغير المسلمين من اليهود الذين كانو يعيشون فى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، الوثيقة النبوية التى جعلت التعايش السلمي بين كل أفراد المجتمع المدنى يجب أن تُبرز للجمهور ويجب أن يبرز دورالرسول صلى الله عليه وسلم ودورصحابته الكرام فى نشررسالة الخير ورسالة السلام للعالم كله وكيف أنه من خلال المدينةالمنورة ومن مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انطلقت الجيوش الإسلامية لتنشر الخير ودعوة الخير للناس ويتحقق للعالم كله فى ذلك الزمان مصداقًا لقول الله عزوجل (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) وكيف سعد العالم ولا أدل على ذلك نصارى دمشق وحلب عندما حصل ما حصل من موقف مع خالد بن الوليد وقولتهم المشهورة لأبى عبيدة: أنتم على غير ديننا أحب إلينا ممن هم على ديننا، يجب أن تعمّ رسالة المدينةالمنورة ودورها الحضارى والتاريخى إلى الواجهة، يجب أن يبرز هذا الدور الكبير، وإننى على أمل وثقة كبيرة في سموأمير منطقة المدينةالمنورة الأمير الشاب الطموح الأمير عبدالعزيزبن ماجد على ثقة أنه سيبذل كل ما فى وسعه ويقوم بعمل دؤوب فى إبراز دور المدينة الثقافى، وأتمنى أن لا يكون هذا الدورمختصرا على النخبة وإنما نريد أن يتفاعل الجميع من ابناء المجتمع المدنى ومن حولهم المجتمع السعودى والمجتمع العربي والإسلامي لهذه التظاهرة وأن تكون هذه الاحتفالية بالمدينةالمنورة عاصمة للثقافة كبيرة جداً جداً يستطيع من خلالها أن يشارك كل مسلم على وجه هذه الأرض عموماً والناس فى المدينةالمنورة على وجه الخصوص، من رجال ونساء وشباب وأطفال، واستخدام وسائل الإعلام الحديثة فى نقل هذه الصورة وأتمنى أن يُوضع موقع للمدينة المنورة على قائمة الإنترنت وأن يطرح فيه هذا السؤال: (كيف نُفعل أن تكون المدينة عاصمة الثقافة) فنجد رسالة من الآراء والمقترحات مما يفيد ويطوّر الجهود التى تُبذل وهى مشكورة ودؤوبة من أميرمنطقة المدينةالمنورة ومشاركة وزارة الثقافة والإعلام ممثلة فى وزيرها الطموح الدكتورعبدالعزيزخوجة في النقلة النوعية بأن تكون المدينةالمنورة عاصمة للثقافة للجميع وأن نتذكر تاريخ وتراث المدينة وما تحتويه المدينة من كنوز علمية لأجل أن ننطلق بإذن الله عزوجل لنحقق هذا الاختيارالكبير، ونحن في نادي مكة الأدبى على استعداد لعمل كل ما نستطيع من أجل أن نبرز قيمة هذه المدينةالمنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام وفي اختيارها عاصمة للثقافة وسنبذل كل جهدنا فى سبيل إظهار هذه التظاهرة على الوجه المناسب بالتعاون مع إمارة منطقة مكةالمكرمة وإمارة منطقة المدينةالمنورة فيما يخدم هذا الاختيار.