شلل الوجه أو ما يسمى بشلل العصب السابع بيل وبالعامية( أبو الوجيه) : هو عبارة عن ضعف أو شلل في العضلات التي تتحكم في تعبيرات الوجه التي تؤدي إلى عدم القدرة بالتحكم بعضلات الوجه من الجهة المتضررة الأعراض: كيف يكون شكل الجهة المتضررة (انظر إلى الصورة رقم و1-2) جانب واحد من وجهه المريض تصبح ضعيفة أو مشلولة. 1- تدلي الحاجب والصعوبة في رفعه 2- صعوبة إغلاق العين مما يؤدي لتدمع. 3- تدلي الشفتين من جهة المتضررة وانحرافها 4- ارتخاء بالجبين (الجبة) 5- عدم السيطرة على خروج اللاعب من الفم مما يؤدي إلى جفاف الفم والحلق 6-وجع الأذن أو ألم خفيف وراء الأذن هي أول بادرة بحدوث شلل الوجه 7- تجد صعوبة في التحدث 8- يقل الإحساس بالتذوق في مقدمة اللسان ، أو يكون لديك شعور بتغيير في التذوق 9- يتبقى بعض الأطعمة على جانب الفم الداخلي وتسرب المشروبات من فمك أسباب حدوث المرض: يؤثر هذا المرض على جميع الفئات العمرية بما فيهم الأطفال ولكن الأكثر شيوعا عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 45 سنة والرجل والمرأة يتأثرون على حد سواء إلا عند الحوامل أكثر في بعض الدراسات بما أن العصب المغذي للعضلات الوجه يمر في قناة عظمية خلف الإذن فان أي التهاب يصيبه سوف يؤدي إلى تورمه مما يجعله يختنق في هذا الممر ويضعف من إمداده العصبي للوجه أسباب التهاب العصب السابع: 1- التعرض للتيار هواء بارد بعد العرق (هذه تكثر في أيام الصيف) أو بعد الاستحمام بماء دافئ (هذه تكثر في أيام الشتاء) 2- الإصابة بالالتهاب بكترية أو فيروسية 3- الضغط النفسي والصدمات النفسية 4- الجروح 5- التهاب الإذن الوسطى أو الأسنان القريبة من الإذن 6- الجلطات التشخيص والعلاج: عادة ما يكتشف الأطباء شلل الوجه من خلال فحص وجه المريض والسماع لشكوه المريض أو يستخدم التخطيط العضلي الكهربائي EMG أو الرنين المغناطيسي MRI للتأكد من عدم وجود سبب آخر العلاج : يقوم الطبيب بإعطاء المريض الأدوية لازمة للتخفيف التهاب ويحول المريض إلى قسم العلاج الطبيعي للإتمام اللازم العلاج الطبيعي: يلعب العلاج الطبيعي دوراً هاماً في علاج حالات شلل الوجه ، فقد يبدأ عادة مع بداية حيث يوضع الخطة العلاجية المناسبة لها ومنها : الكمادات الساخنة: يبدأ العلاج بوضع الكمادات الساخنة على الجزء المصاب من الوجه مع تغطية العين للحفاظ عليها من حرارة الكمادة تمارين الوجه: بحيث يتم تمرين كل عضلة أو مجموعة من عضلات الوجه مع مراعاة عدم إجهادها الفائدة هي جعل العضلة في نشاطها عند زوال التهاب العصب تمرين كل عضلة لمدة عشرين مرة أمام المرآة ، مع تكرار ذلك كلما أمكن في اليوم خمس مرات وهي كالتالي: ارفع حاجبيك للأعلى معا قدر المستطاع شد جسر الأنف عن طريق رفع الشفة العليا واتساع فتحات الأنف والعبوس أغلق العينين معا قدر المستطاع - وضع العبوس: انزل الحاجبين للأسفل معاً قدر المستطاع - وضع الابتسام: شد الفم باستخدام الشفتين بأوسع قدر ممكن من غير إظهار الأسنان اغمز بشدة بكل عين مفصولتين واستخدام عضلات الخد لتساعد على إغلاق العين انفخ الهواء في الخدين مع إبقاء الفم مغلق لمنع الهواء من الخروج او استخدم البالون للنفخ التنبيه الكهربائي: يستخدم أخصائي العلاج الطبيعي جهاز التنبيه الكهربائي لتحفيز الأعصاب المغذية لعضلات الوجه للجهة المصابه إرشادات عامة تعطى للمريض عند الإصابة بشلل الوجه: 1- الابتعاد عن الضغوطات والمضايقات النفسية 2- إبقاء العين المصابة مغطاة ( بشاش ) أو لبس نظارة عند الخروج وذلك للحفاظ عليها من دخول الغبار أو الجراثيم واستخدام قطرات العين المرطبة (استشر طبيب العيون) 3- تغطية الإذن جيدا وعدم التعرض للهواء البارد وضع قطن أو سدادة عند الاستحمام للتأكد من عم وصول الماء والهواء داخل الإذن 4- عدم محاولة فتح الفم إلى أخر مدى لأنه يضغط على العصب المغذي مما يزيد من إجهاده 5- عدم تناول الأطعمة والمشروبات الساخنة جدا قد تؤدي إلى حدوث حروق لا يشعر بها المصاب بشكل سريع ومباشر بسبب تأثير الإحساس بالتذوق 6- متابعة خطة العلاجية الموصوفة عن طريق طبيب العلاج الطبيعي يجنبك من حدوث تتطور المرض وهو بقاء بعض ملامح المرض أثناء الابتسامة أو البكاء وتتضح كثير أثناء التصوير الشخصي . سعد الحمير