تأنيث محلات بيع الملابس النسائية قضية شغلت الرأي العام ولا زالت عندما خرجت من الرائع الدكتور غازي القصيبي عام 2006 ، حقيقة لا أرى أي مانع من ذالك وأضل أتساءل لماذا لا يُبت في الأمر ، أليس العيب هو ما يحدث حاليا ! لا أريد الخوض في الوصف ولكن أذهب عزيزي القارئ عزيزتي القارئة إلى أقرب سوق وادخل إلى محل بيع الملابس الداخلية النسائية وملحقاتها وانظر إلى حالنا ، مرحبا بك في بلد التناقضات ! أين حماة الفضيلة من هذا الموضوع أم أن هاجس عمل المرأة الذي يؤدي إلى الرذيلة " بنظرهم " يجب أن يمنع تحت قانون سد الذريعة ! أليس مما يقود إلى الفواحش بيع الرجل إلى المرأة سروالها ! تناقضات كثيرة نعيش نحن ، ولعل ما أتحدث عنه أنموذجا ، هل سبب رفض النقاش في الأمر لأنه خرج من شخص يعتقد البعض بأنه علماني أو ليبرالي لأنهم لم يفهموا ما يريد قوله ولأنهم خائفين من الخروج للنور فرفض الجديد حتى لو كان موافقا للدين وسيلة سريعة ليعودوا إلى هدوءهم وإتكاليتهم ! والخروج عن المعتاد سئ بالنسبة لهم فوسموه بالصفات ! ، كنت مع صديق غفر الله لنا _ سعد الدوسري _ يوما نتناقش في هذه المعضلة فقال لي رأي أعجبني كان ( جعل سوق كامل مخصص للنساء فيه جميع المستلزمات لا يدخلهن سواهن ) تلك في الحقيقة فكرة جميلة وأتمنى ان أراها على الواقع ، ولا أرى ما يمنع من ذالك ، لا أرى وجهة نظر مضادة لأن الكل متفق فيما أقول _ بنظري _ فمن أساسيات ديننا الحنيف هو منع ذالك ولكن الخوف هو المسيطر على الكل وانتظار " الأكبر مكانة " ليدلوا برأيهم ثم يتبعوه دأبنا منذ القدم ، طالما قتلتنا الاتكالية ! ، وسيضل التأصيل الفكري مشكلتنا ! سادتي ، مصطلح التأنيث ليس مثل التغريب ! يحيى آل زايد الالمعي