المتابع للاعلام الرياضي المقروء منذ سنوات طويلة يلاحظ بإن هؤلاء الصحفيين الذين ينتمون إليهم لم يتطوروا ولم يتغيروا فهؤلاء متواجدين في أغلب الصحف الرئيسة ولا نجد لهم الا كتابات تمجيد في الفرق التي ينتمون إليها والتقليل من الفرق الاخرى وقلب الحقائق والتزييف في جميع الامور الرياضية والهمز والغمز والتحقير لجميع المخالفين لهم في الميول وهذا ديدنهم في كتاباتهم في صحفهم . فهؤلاء في أعمدتهم الصحفية يحاولون اقناع الجماهير التي لها نفس الميول بإنهم على حق وأنهم يقولون الحقيقة فلم يسلم منهم أحدا .. وتأثيرهم مع الأسف قوي على جميع اللجان . فلجنة الحكام دائما تطالها يد التغيير ولا تستمر دائما فهم في كتاباتهم يحاولون النيل من الحكام الذين يطبقون القانون مع جميع الفرق لأن هذه الفرق تحصل على حقها التحكيمي ولكنهم لا يرضوا بذلك فتستمر الكتابة عنه والتقليل منه مدة طويلة حتى تؤثر هذه المقالات على هذا الحكم وغيره من الحكام . كذلك اللجان الأخرى يتكلمون عن القرارات التي تصدرها وينتقدونها اذا لم تواكب أفكارهم ولا ينظرون الى الفائدة من هذه القرارات للمصلحة العامة . فلا نعلم إلى متى .. ؟ حتى المنتخبات الوطنية بجميع فئاتها لم تسلم من هذا الطرح الاعلامي المذكور في اختيارات ا للاعبين ويوهمون الشارع بأهمية لاعبيهم في أنديتهم المفضلة وأنهم الاجدر والافضل لشرف تمثيل المنتخبات الوطنية ، ويساعدهم في ذلك وجود أعضاء في هذه اللجان يطبقون ما يريده هذا الاعلام لكيلا يطولهم النقد منه . فباستمرارهم لهذه السنوات الطويلة لم ولن تتطور الرياضة لدينا ومنتخبنا هاهو منذ العام 96 م لم يحصل على كأس أسيا ومثله المنتخبات السنية لم تحصل على البطولات السنية ونهاية بالمنتخب الاول الذي أخفق في التأهل لكأس العالم . فهذه السياسة يجب أن تحارب ولابد من وقفة من الجميع فنحن لا نحتاج لمن يصوب أو يخطئ فالجميع أصبح على قدر كبير من الوعي الرياضي بعيدا عن المصالح الشخصية وتمجيد الانتماءات الشخصية أيضا . والسؤال الذي يطرح نفسه في النهاية .. هل هؤلاء يصنفون بأنهم أصحاب أعلام للتشجيع ..أم أصحاب إعلام للفائدة والاستفادة ؟ تمريرات : •صاحب مقالة " صائد الكبار " يبدو أن عودة العالمي من جديد أعادته لأيام الذكريات الموحشة ..!! •بعضهم في مقالاتهم يحاولون النيل من الاندية بألفاظ تنم عن أخلاق أصحابها . • حتى في أعداد الجماهير يحاولون تغيير الارقام وفقا لاهوائهم وانتماءاتهم .. ولكن هيهات !! •عودة العالمي للمستويات الكبيرة من مصلحة الكرة السعودية . •فريق الشباب أصبح يعاني نفسيا وتتذبذب مستوياته بشكل مخيف ولعل إدارة النادي ساهمت بشكل مباشر في هذه التأثير لخلقها عدوات مع الجميع . * تأجيل لقاء الهلال والأهلي أولمبيا .. أصبحت اسبابه مجهولة والجميع في انتظار ولادة الاجابة ..!! خاطرة : الصداقة ليس كالثياب فعندما تكون قديمة تكون أثمن .. عبدالعزيز بن محمد القحيز