قدم الإعلاميون في السيح والدلم بالخرج جهدا متميزا تجسد في تغطية المناسبات وإصدار الملاحق وطرح القضايا الهامة تحت مظلة المصلحة العامة فشمل هذا الجهد مدن وقرى وهجر الخرج وكان لرجال الأعمال والوجهاء مواقف البطولات والوفاء والدعم المالي في تغطية قيمة المدفوعات للمواد الإعلامية التجارية وكانت بدايات الجهد الإعلامي قبل عام 1400 ه أي قبل 30 عاما والأقلام تكتب عن الخرج في جميع المجالات حتى أن الصحفيين من الخرج يكتبون عن الرياض العاصمة بل ينتقلون للمركزالرئيسي في جريدتي الرياض والجزيرة ويشاركون في تقديم مواد إعلامية وطرح قضايا في لقاءات وتحقيقات صحفية مهمة وهامة جدا على مستوى الصحف السعودية لما فيها من إثارات إعلامية متوهجة تخدم قضايا وهموم داخل الوطن السعودي ودليل ما أطرحه وأتحدث عنه في هذه الزاوية تؤكده إرشيفات الزميلين فهد بن حمد القحطاني مدير مكتب الجزيرة وعبد الرحمن بن سعد المقرن مدير مكتب الرياض وذلك في ظل محبة ظل دوحتنا الغناء ( الخرج ) وفي ظل مكافآت مادية متواضعة وتعب وشقاء مهنة المتاعب والكفاح وقد قابلت أبوحمد يخرج الملاحق الصحفية في مقر الجزيرة مرات عديدة والخبزة بالجبن في يده وهو متقد الذهن حاضر للرد والمناقشة همه حب الخرج ونخيلها وعبيرها وينشر الملاحق ثم يتفرغ في مطاردة ومطالبة بعض المتأخرين في تسديد المبالغ المالية من قيمة الصفحات التجارية حتى أن أبوحمد أحيانا يسدد من جيبه الخاص وتعتبر ديونا معدومة قدمها القحطاني باقة وفاء وكرم للخرج ثم تشرفت الخرج بنقل صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن ناصر بن عبد العزيز فتوهج الإعلام بقوة في الخرج فأصبح مصباحا وضاء وعملت الصحف والشاشات واللاقطات فأمتعنا المذيع الشاب المبدع الزميل عبد العزيز المهيني بالرسائل الإذاعية ( رحمه الله رحمة واسعة ) حتى أن وجوده في المناسبات له معنى وابتساماته لها صفاء وصدق وقدم رسائل إذاعية عدة سنوات عن نشاط وأخبار المحافظة متميزا بحب الإعلام والإعلاميين جميعا لا يفرق بين السيح والدلم أو أي مدينة في الخرج نظرات إعلام شامل متكامل رحمه الله فقدنا ابتساماته وإبداعاته نرجوا أن نلتقي به في جنات الرضاء و النعيم ومن بين الكتاب الذين لهم حضور مبكر عن الدلم الأستاذ والزميل : محمد بن عبد العزيز الحقباني فهو من أوائل المشاركين في الكتابة عن الدلم وله جهده الشاهد له في إصدار الملاحق وطرح التحقيقات وغيرها من المشاركات الإعلامية الموثقة الإعلامييون رعيل عانا من قلة أجهزة التقنية عمل يدوي ومراسلات يدوية للمواد والصور فلم يتصور الجيل الحالي تلك الجهود والمتاعب والكفاح المتواصل 30 عاما فالتقنية الآن للإعلاميين مريحة وميسرة والحمد لله بفضل الله ثم بفضل ما تشهده بلانا من تطورات في كافة مجالات الاتصال والتقنية السؤال الذي يتبادر للعقل والذهن لماذا لم يتم لم شمل الإعلاميين و هذه الكوكبة تحت مظلة واحدة تحت سقف واحد في كل عام مرة واحدة للإشادة بجهدهم وتكريمهم وتقديم الثناء تحفيزا وإكراما لرواد الحرف والكلمة لأن المحافظات أهتمت بهذا الشأن في النوادي الأدبية والمهرجانات وغيرها ثم من يقدر جهد المجتهدين المناظلين للخرج الذين تجاوزوا 30 عاما إعلاميا قلميا أمثال الزملاء الأفاضل القحطاني والمقرن والحقباني وغيرهم ألا يستحق هؤلاء مشروعا تكريميا يقدم للبحث والمناقشة في الغرفة التجارية والمجلس المحلي هذا جهد مقل وسامحونا