مُنى يا أهل (( مُنى )) أحزنني قبل أيامٍ خبر وفاة الطفلة مُنى وأثارَ في نفسي الحزن رُغم أنه لا تربطني بها أي صلةُ قرابةٍ , فَقَدَ أهل مُنى مُنى وحزنوا على فَقْدِها وحَزِنَ معهم من عَرَفَ قصتها أو سمع عنها , خطأٌ طبي فَقَدَت معه روحها البريئة, لا أعترضُ على ما قدره الله لكن بأي ذنبٍ قُتلت مُنى , شرخٌ طبيٌ ( أقصد صرحٌ طبيٌ ) وضع ليتلقى مرضاه الضربات ( أقصد الجرعات ) ربما القاتلة وربما الشافية أحياناً , بعد خَطَأهم الطبي مع جدي – غفر الله له – ها أنا أسمعُ الخطأ القاتل الآخر في قصة مُنى وبينهما قصصٌ وقصصٌ , كنتُ أرى الطبَ في بلادنا متقدم ( وهو كذلك لكن مع أصحاب الواو وأهل الضمائر من الأطباء ) لكن بعد تمحيصٍ عدلتُ عن رأيي ( والإنسان يعدل عن رأيه إذا رأى الأصح ) وأراني عدلت إلى صوابٍ بعد تلك المشاهد . قارئ مقالي العزيز في كل يوم أسمعُ وتسمعُ عن خطأ طبي جديد نفس شريفة تفيض إلى بارئها أو عاهة مستديمة أو تشخيص مخطئ يزيد من مرض صاحبه وغير ذلك وعليه لم تحرك الوزارة المحترمة ساكنة فهي متفرغة لمرضى (( الكحة )) وأضرابهم ولم تفلح ؟!! استبشر المواطن الكريم بتغير الوزير فمن المانع إلى الربيعة وهانحن ننتظر تغيير التعامل ولكن لا حياة لمن تنادي !! ومازلت متفائلاً بتغير الحال . رسائلُ أبعثها إلى : روح جدي الطاهرة (( غفر الله لك وأسكنك فسيح جناته آمين )) . أهل مُنى (( أحسن الله عزائكم وحسبكم من بنيتكم أنها ماتت مبطونه والمبطون شهيد وأنها حافظة لنصف القرآن وأنها رافعة لسبابتها قبل وفاتها ولما تبلغ سن التكليف لتحاسب على سيأتها فاصبروا آل مُنى )) . معالي الوزير (( الأرواح أمانة وأنت مسؤول و مسؤول عن رعاياك فأحسن الرعاية )) . محمد السبيعي