لعل البعض يرى أن قيادة المرأة للسيارة لن تحدث أبدا والبعض يتحدث عن ذلك من منظور شرعي بان هذا الأمر محرم. والبعض يرى أن هذا حق من حقوق المرأة وهو من الحقوق الذي لا يستحق دراسة مطولة بهذا القدر. ولعل من سينتصر في الأخير هم أصحاب الرأي الثاني وهم المطالبون بحقوق المرأة. كما أتذكر عند أثارة هذا الموضوع ظهر احد المطالبين على شاشة التلفزيون يؤكد بقيادة المرأة وذكر أن قيادة المرأة سوف يحدث ولو رفض الشعب كما رفض عند مطالبة بتعليم البنات. ونحن نجد ألان مدراس البنات منتشرة في كل حي بل من البنات من تدرس خارج المملكة لشهادات عليا. وكما نقلت الصحف عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل بهذا الشأن قال : "بالنسبة إلينا هذه المسألة ليست قضية سياسية، بل هي اجتماعية، ونحن نعتقد أن هذا الأمر متروك للعائلات وهي التي يجب أن تتخذ قراراً في هذا الشأن، هذا الأمر يقرره الشعب ولا ينبغي أن تفرضه الحكومة، لا تفرض على النساء قيادة السيارة ولا تمنعهن" وعن رأيه في قيادة المرأة علق سموه قائلا : " بالنسبة لي شخصياً أعتقد أن من حقهن أن يقدن السيارات، لكننا لسنا الجهة التي تقرر ذلك، العائلات هي التي يجب أن تقرر ذلك". أذا نحن نسير إلى قيادة المرأة وما يدل على ذلك أن مجلس الشورى أعاد هذا الملف إلى قيد الدراسة. لست مهتما بقيادة المرأة من منظور شرعي أو حقوقي لكن دعونا ننظر إلى شوارعنا عند موافقة الحكومة على هذا القرار من ازدحام الطرق وكثرة الحوادث وهل القيادة سوف تكون محصورة في أوقات محددة أم سوف يكون على مدار الوقت ليل نهار . أما أنت أخي القارئ ما هي وجهة نظرك لهذا القرار ؟ عيسى الشهري