ماذا سيحصل بي لو كنت املك محلا تجاري لبيع المستلزمات النسائية أو مشغلا للخياطة النسائية ..؟ ما سيحدث لي هو ما سيحدث لكل شاب سعودي يقدم على هذا العمل , هو إننا لن نحقق الهدف أو الربح المرجو من هذا المشروع بالمقابل ساجد هذا الوافد يقتض محله بالنساء أما أنا فسوف أغلق دكاني وابحث عن مجال آخر لكسب عيشي . سيقول البعض باني بالغت في هذا الوصف إلا إننا رأينا هذا يحدث مع أصحاب سيارات الأجرة .. وللأسف هي قناعة شعبية وتخوف من الشاب السعودي . ما أريد قوله ليس جديدا بل مطالبات سابقه للمهتمين بهذا الموضوع إنشاء أسواق تجارية نسائية , حتى تجد المتسوقة نوع من الخصوصية في هذا السوق . فبعض النساء وعند تسوقهن يحتجن إلى حاجيات خاصة فتجدهن يستحين من طلبها من الرجال إلا أن فقدان هذا النوع من الأسواق أجبرهن على التحدث مع الباعة وثم يقفن لدى المحاسب دقائق لمكاسرته وتخفيض السعر اكبر قدر ممكن . هذا السوق سوف يفتح أبواب جديدة للنساء في تطوير أفكارهم . وسوف نحفظ كرامة بعض النساء الآتي فرشن الأرصفة لتسويق بضائعهن تحدث الكثير بهذا الشأن ولم نجد أي مهتم لمطالبهم وأتحدث أنا من هنا لعلي أجد من يهتم بهذا الموضوع ولو قمنا باستفتاء في مواقع الصحف مثل صحيفة الخرج اليوم أو صحف أخرى سنجد المطالبات تنصب لهذا الاقتراح . أتمنى أن يصل مقالي إلى صناع القرار وليس إلى عامة الشعب لا أريد إثارة موضوع هو مثار وقبل ذلك هو مطلب شعبي فلقد سئمنا من إثارة المواضيع المهمة ويتم التحدث عنها في المجالس وبعد وهلة نجد الموضوع قيد النسيان . عيسى الشهري