اختبار القدرات هذا الاختبار الذي كان ولا زال دخيلا على طلاب الصف الثالث ثانوي ومنذ أن اعتمد هذا النظام _ الاختبار _ فقد اثر على ثلاث فئات الأولى استفادت منه وفشلت في الدراسة العامة والثانية فشلت فيه ونجحت في الدراسة والثالثة _ وهي الأفضل _ استطاعت أن توازن بين الفئتين الأولى والثانية ، والمركز يهدف إلى إتاحة الفرصة إلى أكبر عدد من الطلاب للالتحاق بالجامعات والكليات المختلفة ولكن يعيب على المركز انه لم يوضح جيدا والى الآن تقسيمه للنسبة المخصصة في احتساب النسبة العامة وهذا ما يؤثر علينا كطلاب تأخير إصدار القرارات إلى آخر لحظة هذا جيد مقارنة بتعديل البعض منها في اللحظات الأخيرة ! موعد الاختبار سئ فهل يعقل أن أكون أنا في الصف الثالث ثانوي وتركيزي منصب نحو الاختبارات النهائية ويكون قبلها اختبار كالقدرات ؟ ماذا لو فشلت في الاختبار ؟ وهو الغالب بين الطلاب فكيف سأستمر بنفس العطاء الذي كان قبل الامتحان ؟ يجب أن يكون إما في الفصل الأول اختبارين أو الاختبار الثاني بعد الشهادة فلا يختلف أحد على أن المتقدمين للاختبار اغلبهم يخمن الإجابات مستحيل أن يحل سؤال يحتاج إلى 3 دقائق للحل في 50 ثانية ؟ إذا فهل هذا مقياس للطالب ؟ الحظ ! يالها من كلمة تخدم أناسا وتنسى آخرين هذه هي المقياس في هذا الاختبار . ضياع مستقبلي .. أملي تحطم .. انهارت أحلامي .. كلمات نسمعها هذه الأيام كثيرا ألا تكفينا اختبارات المناهج لتعطونا قدرات والسئ ما خرجت هذه الأيام من موضة اختبار التحصيلي ! كيف سأتذكر موادي قبل 3 سنوات سأتذكر الأساسيات لا مانع ولكن ما أدراني بالأخرى ؟ تعجيز الطلاب هذه انسب عبارة لمركز القياس الوطني ، كل سنه نخرج بنظام وخاصة هذه السنة فنحن كفئران تجارب كل نظام جديد يطبق علينا والمضحك _ برأيي _ أن هناك نظم يجب أن تطبق تُهمل مثل أن يتم تحديد التخصص للطالب منذ الصف الأول ثانوي فمثل هذا النظام مهم لكافة الطلاب ولكن يهمل ونخرج بقرارات عشوائية لا هدف منها ولو كان هناك هدف فهو _ بالتأكيد _ عكسي علينا نحن كطلاب " الأستاذ محمد عبد الكريم الزامل رئيس القبول والتسجيل في جامعة الملك سعود يقول أن الثانوية العامة ليست مقياس لقدرات الطالب " نحن كطلاب نتفق معه ولكن هل يجب أن تضعوا اختبار آخر باسم التحصيلي لكي تقيسونا جيدا ؟ هذا سؤال بحاجة للإجابة . ما حدث في اختبارات القدرات العامة الأسبوع الماضي لا يصدقه عقل ، من إغلاق باب التسجيل في الاختبار بكلية العلوم " للمتأخرين " ؟ أيعقل أن يعجز المركز من تسجيل 100 طالب على الأكثر ؟ بدلا من تحويلهم إلى محافظات ومدن أخرى ! نحن ندفع لنختبر لذا فمن حقنا أن نكون في ما نريد ، صحيح أن الطلاب المتأخرين يتحملون جزءا من المسؤولية ولكن هؤلاء طلاب دفعوا إضافة على القيمة الأصلية فلماذا يجازون بأن ينقلوا إلى محافظات أخرى ، والمشكلة أن هذه الظاهرة هي الأولى فتشتيت الطلاب ليس من مصلحتهم قبل الاختبار هذا لو تغاضينا عن عجز بعضهم في التنقل ، ما حدث يدل على أن مركز القياس الوطني _ واعذروني _ لا يهتمون إطلاقا بحال الطلاب وإلا ما تفسير ما حدث إن لم يكن استهتار ؟ تساؤل يجب أن يخرج أحد ما ويجيب علية وإلا فهو يعتبر خدش في مرآة هذا المركز الدخيل على مدارسنا منذ فترة طويلة والى الآن لم يستحسن أحد فكرته أو يعتادوا عليها ! فمن يا ترى يتحمل المسؤولية ؟ تعليمنا يسير في نهج متقهقر فبدلا من أن توضع روزنامة لعشر أو عشرين سنه للأمام لازلنا نتخبط في ظلمة القرارات ؟ لو نظرنا لحال معظم الطلاب وما يعانونه كل سنه من رفض قبول أو تأجيل وما إلى ذالك ونظرنا إلى الدول الأخرى والتكن العربية فهي أقرب لنا فكل طالب _ هناك _ تتحدد كليته من نسبته فمن حصل على 90 واعلي ذهب إلى هذه الكلية ومن حصل على أقل ذهب إلى هذه الجامعة ليس كمثلنا ؟ لذا يجب أن ينظر إلى التعليم كتلقين لا كتحصيل . لكي نكون نحن المستقبل يجب أن تهتموا بنا الآن كنشء صغير كبذرة مزروعة في حديقة الدنيا ولو استمرينا على هذا الحال " بأن نكون تحت رحمة من لا يجيدون صنع القرار" فسنضل ندور وندور والأسوأ أننا سندور في دائرة مغلقة. [ALIGN=CENTER]يحيى عمر آل زايد [email protected]