أسباب ارتفاع أسعار الحديد عالميا تتمثل في ارتفاع أسعار المواد الخام أوضح نائب الرئيس التنفيذي للمعادن ورئيس شركة حديد سابك المهندس عبدالعزيز بن سليمان الحميد أن تفاوت أسعار الحديد بين الفينة والأخرى سببه أن الحديد مثل أية سلعة أخرى كالألمنيوم، والبترول معرض للارتفاع والانخفاض. وقد قال الحميد عن أسعار الحديد : " إنها ترتبط بعلم الغيب، ولا نستطيع في الوقت نفسه أن نجزم أن أسعار الحديد بعد ثلاثة أسابيع ستكون كما هي عليه اليوم". وبيّن المهندس الحميد أن من المستحيل فك الارتباط بين أسعار الحديد محليا وعالميا، وبالتالي لابد أن تتماشى أسعار الحديد محليا مع أسعاره عالميا، وأضاف لو تم فك الارتباط سوف تكون فروقات بين العرض والطلب، يترتب عليها نشوء سوق سوداء للحديد في المملكة. وأكد أن أسباب ارتفاع أسعار الحديد عالميا تتمثل في ارتفاع أسعار المواد الخام، مشيراً أن ارتفاع وانخفاض أسعار الحديد ليس ناتجا عن تحكم الشركة، ولكنه بسبب ارتباط سوقنا بالسوق العالمية، وبالتالي لابد أن نواكب هذه السوق. وبشأن تخزين بعض التجار الحديد لرفع أسعاره مستقبلا، أفاد الحميد أن باستطاعة أي شخص ممارسة هذه الأعمال غير النظامية، لكن بالتعاون بين وزارة التجارة والمجلس الاقتصادي الأعلى والشركة تم القضاء على هذه الظاهرة، لافتاً أننا لابد أن نواجه بعض المطبات في سوق الحديد. وقال المهندس الحميد أن مبيعات الشركة لعام 2010 وصلت 55 % من استهلاك السوق المحلية وهي أعلى مبيعات في تاريخ الشركة، استطعنا أن ننتج أعلى طاقة بزيادة بلغت 200 ألف طن، مؤكدا أن طاقة الشركة ثلاثة ملايين طن لكنها انتجت 3.4 مليون طن بيعت بالكامل. وأشار إلى أنه لدى الشركة 75 موزعا رئيسيا و260 فرعا في جميع أنحاء المملكة، مضيفا أن توزيع هذه المكاتب جاء بعد دراسة لمناطق المملكة. 3