تعين إبراهيم القضيبي رئيساً للهيئة العليا لتسوية الخلافات العمالية رأس نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم الاثنين في قصر اليمامة في مدينة الرياض. وفي بداية الجلسة قدم نائب خادم الحرمين الشريفين التهنئة لشعب المملكة العربية السعودية بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وخروجه من المستشفى معبراً عن الشكر والثناء لله عز وجل على ما منّ به على الملك المفدى من نعمة الصحة والعافية كما أعرب عن تقدير المملكة حكومة وشعباً لقادة الدول الإسلامية والعربية والصديقة ولشعب المملكة وجميع من سأل عن خادم الحرمين الشريفين على مشاعرهم النبيلة تجاهه وأعاده إلى أرض الوطن ممتعاً بالصحة والعافية. وأوضح الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة وزير الثقافة والإعلام في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة أن المجلس استمع بعد ذلك إلى جملة من التقارير عن تطور الأحداث إسلامياً وعربياً ودولياً وجدد إدانة المملكة للتفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية الشقيقة وعبر عن تعازيه للرئيس محمد حسني مبارك ولحكومة وشعب مصر ولأسر الضحايا وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل. كما عبر المجلس عن أمله في أن يتحقق للعراق وشعب العراق ما يصبو إليه من أمن واستقرار ونماء في ظل حكومته الجديدة وبما يحفظ للعراق إسلامه وعروبته وسيادته واستقلاله ووحدته الوطنية. وفي الشأن المحلي بين وزير الثقافة والإعلام أن المجلس استعرض النشاط الاقتصادي للمملكة بعد صدور ميزانية العام المالي الحالي 1432/1433ه منوهاً بما اشتملت عليه الميزانية من برامج ومشاريع تنموية جديدة وشدد سمو نائب خادم الحرمين الشريفين في هذا الشأن على جميع المسئولين الالتزام بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الكريمة بأهمية التنفيذ الكامل لمشاريع هذه الميزانية بكل أمانة وإخلاص لرفعة الوطن وازدهاره. كما تطرق إلى بعض المؤتمرات والندوات والنشاطات الدينية والعلمية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية التي شهدتها وتشهدها المملكة هذه الأيام ومنها مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره في دورتها الثانية والثلاثين، والدورة العشرين لمجمع الفقه الإسلامي في رابطة العالم الإسلامي وندوة المجتمع والأمن في دورتها السادسة تحت عنوان "التوعية الأمنية في مناهج التعليم العام" والمؤتمر العالمي الأول عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القضايا الإسلامية ومعرض تراث المملكة العربية السعودية المخطوط مؤكداً أن هذه الفعاليات تجسد حرص المملكة واهتمامها بكل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين والعناية بكتاب الله وبجميع القضايا المستجدة في حياة المسلمين ومواكبتها للتطور مع الحفاظ على إرثها العريق. وأفاد وزير الثقافة والإعلام أن المجلس واصل بعد ذلك مناقشة جدول أعماله وأصدر من القرارات ما يلي :- أولا وافق مجلس الوزراء على تفويض وزير الخارجية أو من ينيبه بالتباحث مع جمهوريتي ألمانيا وإيطاليا ومملكة أسبانيا وغيرها من الدول التي تربطها بالمملكة العربية السعودية علاقات متميزة في شأن إعداد مشروع اتفاق متبادل لإعفاء حملة الجوازات الدبلوماسية والخاصة من تأشيرات الدخول بين المملكة وتلك الدول والتوقيع على ما يتم التوصل إليه ورفع النسخ النهائية الموقعة مع كل دولة لاستكمال الإجراءات النظامية. ثانياً بعد الاطلاع على ما رفعه معالي وزير المالية وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (96/45) وتاريخ 17/10/1431ه قرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاقية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية أثيوبيا الفدرالية الديمقراطية للإعفاء المتبادل من الضرائب والرسوم الجمركية على أنشطة مؤسسات النقل الجوي في البلدين وجدول البنود المعفاة من الرسوم الجمركية الملحق بها الموقع عليها في مدينة أديس أبابا بتاريخ 25/11/1430ه الموافق 13/11/2009م بالصيغة المرفقة بالقرار . وقد أعد مرسوم ملكي بذلك. ثالثاً بعد الاطلاع على ما رفعه وزير العمل في شأن ترشيح رئيس وأعضاء الهيئة العليا لتسوية الخلافات العمالية قرر مجلس الوزراء الموافقة على تسمية إبراهيم بن عبدالعزيز القضيبي رئيساً للهيئة وتسمية الآتية أسماؤهم أعضاء فيها وهم : 1 - مسفر بن محمد الخثعمي. 2 - عبدالعزيز بن محمد العبداللطيف. 3- أحمد بن محمد الصالح. 4 - منصور بن محسن المحمادي. 5 - حسن بن عواض الثبيتي. 6 - محمد بن راشد السليمان. 7 - سهل بن راشد المطلق. 8 - عبدالعزيز بن ناصر الفريدي. 9 - محمد بن ذياب الشيباني. 10 - خالد بن حسن القرشي. 11 - محمد بن سعيد الثقفي. 5