قال إنه أشبه ما يكون في ضيافة الخاطفين أكد السفير السعودي لدى صنعاء علي بن محمد الحمدان أن القبيلة التي احتجزت الطبيب السعودي يوم أمس ستفرج عنه خلال ساعات قليلة. وقال في اتصال هاتفي مع قناة "العربية" إن هناك تعاوناً بينهم وبين عدد من المشايخ الذين ذهبوا إلى الخاطفين وأعطوهم ضمانات بأن شقيقهم المحتجز لدى السلطات اليمنية سيفرج عنه. وتطالب الجماعة المسلحة التي اختطفت الطبيب السعودي بالإفراج عن أحد أشقائهم المحتجز منذ عام في أحد سجون صنعاء. وكشف الحمدان أنه أجرى اتصالاً بالطبيب بنفسه، وأنه أطمأن عليه: "أنا اتصلت عليه بنفسي، وأموره طيبة، وقد اطمأننت عليه وهو أشبه بما يكون في ضيافة لديهم". وكانت السلطات المحلية في محافظة صعدة بشمال اليمن، قالت، الثلاثاء 29-11-2010، إن عناصر مسلحة يعتقد أنها تابعة لتنظيم "القاعدة" اختطفت أمس طبيباً سعودياً يعمل مديراً لمستشفى سعودي في مدينة صعدة. وفي حين ذكرت السلطات أن المسلحين يطالبون بإطلاق مسجونين لدى السلطات السعودية واليمنية ذكروا أن وساطة قبلية تجرى حالياً لتحرير الطبيب. وأكد السفير السعودي بصنعاء خبر اختطاف الطبيب، وقال إن السفارة تتابع القضية وستبذل قصارى جهدها للإفراج عنه في أسرع وقت ممكن. وفي حادث مماثل اختطف مسلحون يمنيون ضابطاً وأربعة جنود من مدينة الحبيلين بمحافظة لحج جنوبي اليمن أمس. وذكرت مصادر محلية في المنطقة أن المسلحين اقتادوا المختطفين إلى مكان مجهول. وأوضحت المصادر أن الخاطفين يطالبون بإطلاق اثنين من أبناء المنطقة أحدهما من الأعيان احتجزتهما السلطات الأمنية بتهمة الانتماء للحراك الجنوبي. في غضون ذلك قالت أجهزة الأمن اليمنية إنها ألقت القبض على أحد المطلوبين بتهمة الانتماء لتنظيم "القاعدة".