موضحا ان ما يخيف اعداء ايران ليس الاسلحة والقنابل النووية ولا حتى القدرات الاقتصادية بل القنبلة المسماة بالتضحية لدى الشعوب الصانعة للدكتاتورية قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد يوم الثلاثاء 23 نوفمبر/تشرين الثاني ، ان بلاده لا تخشى الدرع الصاروخية للاعداء، مضيفا انه ليست هناك اي قوة في العالم تتجرأ على اتخاذ خطوة عدائية ضد ايران، حسب تعبيره. وأضاف الرئيس الايراني في كلمة القاها امام حشد في محافظة زنجان شمال غربي إيران ان بلاده لا تريد النفوذ في اي مكان، وان الشيء الوحيد الذي تنشره في العالم هو الفكر الذي يصنع الانسان، موضحا ان ما يخيف اعداء ايران ليس الاسلحة والقنابل النووية ولا حتى القدرات الاقتصادية بل القنبلة المسماة بالتضحية لدى الشعوب الصانعة للحضارة، لانه لا يمكن مواجهتها والتغلب عليها، حسب وصفه. جاءت تصريحات أحمدي نجاد بعد يوم من إعلان كاثرين اشتون الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أن المحادثات النووية بين إيران وما يسمى بمجموعة "5+1" ¬والتي تضم بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا ستعقد على الأرجح، في جنيف في مطلع الشهر المقبل. الا ان نجاد أكد وفي عدة مناسبات أن طهران لن تناقش النزاع النووي في الاجتماع، مشددا على أن الحقوق النووية لبلاده ثابتة، وبالتالي غير قابلة للتفاوض، فيما تسعى مجموعة "5+1" الى تركيز المحادثات على طلبها الرئيسي والمتمثل في تعليق تخصيب اليورانيوم.