أستقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان مساء يوم الثلاثاء مشايخ واعيان قبائل العبادل والذين عبروا عن موقفهم الرافض لمثل هذا الاعتداء الغاشم على أرض هذا الوطن الغالي ، مؤكدين وقوفهم ضد هؤلاء المعتدين بأرواحهم وأموالهم في سبيل الحفاظ على امن الوطن والدفاع عن ترابه الطاهر. مجددين العهد والولاء لولاة الأمر راية يتسلمها جيلا بعد جيل وخلفا من سلف .. أصلها الثابت الدم الواحد ، وفروعها الحب الخالص والولاء في غير معصية الله ، والطاعة في المنشط والمكره ، والصبر في الشدائد ، والثبات في الفتن ، والذود حتى النصر أو الشهادة ,لا تحويل ولا تبديل وضوح بلا تردد ، مؤكدين اعتزازهم بالتضحيات المشرفة التي أبداها ويبديها على الدوام رجال أمننا البواسل في ملحمة المواجهة مع هذه الشرذمة الخارجين على الدين والقيم والمبادئ والمستبيحين لحرمات الله الساعين في الأرض فسادا وأن هذه الأحداث ما تزيدهم إلا تمسكاً بولاة الأمر وما يمثلونه من ثوابت. معلنين وقوفهم مع ولاة الأمر ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن وحدود هذا الوطن الغالي وأن أبناء قبائل العبادل بشيبها وشبابها مستعدون للتطوع والتضحية والذود والدفاع عن هذا الوطن بدمائهم وأرواحهم فكل قطرة دم من دمائهم رصاصة في صدر المعتدي مؤكدين أن أبناء وشباب العبادل المتطوعين الآن يرابطون على الحدود بأسلحتهم الشخصية لمساندة حرس الحدود وبعضهم سيلتحق قريبا عندما يتوفر له السلاح والذخيرة. من جانبه شكر سمو الأمير هذه المشاعر الوطنية وأشاد بهذا الموقف الذي يؤكد تلاحم أبناء الوطن في وجه كل من يحاول المساس بأمنه مشيراً إلى الدور الذي توليه القوات السعودية في ردع هؤلاء المتسللين وتطهير أرض الوطن منهم. حيث وجه سموه الجميع بالتعاون مع رجال الأمن ومساندة القوات السعودية للنيل منهم . مؤكداً بذالك أن حكومتنا الرشيدة لن ترضى المساس بأمن هذا الوطن وأنها ستقف بوجه من تسول له نفسه العبث بأمنها.