صرح مدير عمليات الإسعاف الجوي السعودي الكابتن عبدالحكيم بن سعدون الجوفي نقلت طائرة الإسعاف الجوي السعودي أحد ضيوف الرحمن من عرفات إلى مستشفى النور إثر إصابته بجلطة دماغية لمتابعة حالته ومعالجته. حيث تلقت العمليات الجوية للإسعاف الجوي بلاغاَ مساء أمس الأحد فاستجابت الطائرة للبلاغ ونقلت المصاب الى مستشفى النور بمكةالمكرمة لتلقي العلاج اللازم ضمن جهود برنامج الإسعاف الجوي للهلال الاحمر السعودي المتواصلة لخدمة الحجيج والمواطنين والمقيمين . وعلى الصعيد ذاته استجابت طائرتان من طائرات الإسعاف الجوي المتمركزة في عرفات لبلاغين إسعافيين ورد أولهما للعمليات الجوية مساءاً اليوم ذاته يفيد بوجود إصابتين حرجتين في حادث تصادم في منطقة ( الوسقة ) 152 كلم من مكةالمكرمة . ليرد بعد ذلك البلاغ الثاني عن إصابة حرجة أخرى في الموقع وهي إمرأة في العقد الثالث من عمرها تحتاج للنقل العاجل إلى أقرب موفر للخدمة الطبية المطلوبة بعد ساحة من ذاك الحادث فاستجابت الطائرتان كلاً منها على حدة وفي غضون 6 دقائق من وقت استلام كل بلاغ , باشرت كل منهما نقل الحالات الإسعافية المبلغ عنها إلى مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة . وفي تواصل للنشاط وهمة عالية في خدمة ضيوف الرحمن نفذت - بعون الله - إحدى طائرات الإسعاف الجوي السعودي أول مهمة التقاء ومشاركة إسعافية منذ بداية المشاركة في حج هذا العام , وذلك بنقل حالة إسعافية حرجة بواسطة الإسعاف الأرضي ( سيارة إسعاف ) لهيئة الهلال الأحمر الى برج الجمرات الشمالي المصمم بطريقة فريدة من نوعها في العالم , فتم نقلت سيارة الإسعاف بالكامل إلى أعلى البرج بعد أن هبطت الطائرة هناك , وذلك باستخدام المصاعد الخاصة بالبرج والمصممة خصيصاً لنقل سيارة الإسعاف إلى أعلى البرج , ليتم بعد ذلك نقل المصاب بواسطة الطائرة إلى مستشفى النور بمكةالمكرمة . صرح بذلك مدير عمليات الإسعاف الجوي السعودي الكابتن عبدالحكيم بن سعدون الجوفي الذي أضاف أن استراتيجية الإلتقاء والمشاركة الإسعافية هي إحدى أهم الاستراتيجيات الذكية التي اعتمدها الإسعاف الجوي السعودي , والمتمثلة في تحديد نقطة التقاء معينة بين الإسعاف الأرضي وطائرة الإسعاف الجوي ليتم نقل المصاب بالطائرة حرصاً على إختصار وقت النقل بطريقة عملية فعالة بتخطي أي عقبة قد تعيق الإسعاف الأرضي أثناء نقل الحالات الإسعافية .