أنقذت شفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ووجاهة أمير منطقة حائل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بحضور الشيخين جديع اللغيصم وشقيقه عواد اللغيصم رقبة الشاب " لبيخان " من حد السيف بعد إعلان ولي الدم تنازله وعفوه عن قاتل ابنه وضرب سعود بن ابراهيم الركاد أروع الأمثلة في العفو عند المقدرة بعد إعلانه الصفح الكريم عن قاتل ابنه قبل اسبوعين دون قيد أو شرط راجياً من الله عز وجل الرحمة والمغفرة والأجر والثواب لابنه. وقدموا "اللغيصم" شيوخ قبيلة المسعود أصالة عن أنفسهم ونيابة عن القبيلة خاصة وقبيلة شمر عامة شكرهم وتقديرهم الوفير لخادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن على جهودهما المباركة التي تكللت بالنجاح في التوصل الى هذا العفو الكريم من ولي الدم ، هذا وأقامت قبيلة المسعود من شمر احتفالية كبيرة بحضور صاحب المبادرة الانسانية " سعود الركاد" وعدد من أقاربه والذي قال ل " اليوم " : الحمد لله الذي أعاننا على فعل هذا الخير سائلاً المولى العلي القدير أن يتقبل عمله هذا خالصاً لوجهه الكريم وأن يمد ابنه بالمغفرة ، وأضاف ان كل فعل يقوم الإنسان به قاصداً به رضا الرحمن ليس بيد العبد انما هو بيد المولى جل في علاه لذلك الشكر لله أولاً ثم لكافة من تدخلوا في هذه المساعي الخيرة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وامير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن ومشائخ المسعود "اللغيصم". وحضر الاحتفالية جمع كبير من شيوخ القبائل والأعيان واكتظت ساحة الاحتفالية بحضور غفير ، وقد بدأ الحفل الذي أقيم بهجرة السليمانية بمحافظة حفرالباطن بآيات من الذكر الحكيم تلا ذلك وقفة توعوية وكلمة ترحيبية وكلمة أصحاب الحفل وكلمة قبيلة شمر ثم كلمة لقبيلة المسعود من شمر عقب ذلك القصائد المنبرية لعدد من الشعراء . 8