ضمن فعاليات حملة التوعية بأضرار القات التي دشنتها جامعة جازان أقام مركز الأبحاث الطبية المنفذ للحملة ورشة عمل يوم أمس تحدث فيها عميد كلية الطب الدكتور حسين عقيلي عن أضرار القات الصحية موضحا ما يتكبده الشخص المتعاطي لنبتة القات من أضرار جسيمة نتيجة تناوله للمواد السامة والتي تتجاوز 100 مادة سامة تشكل خطرا بالغا على صحته، وأكد أن تناول القات مسبب رئيسي لعسر الهضم و فقدان الشهية و الإمساك وهو ما يفسر الهزال وضعف البنية لدى غالبية المتعاطين. وتناول الدكتور إبراهيم باني وكيل كلية الطب أضرار القات الاقتصادية والاجتماعية وطالب بمعالجة أضراره الزراعية والاقتصادية والصحية والبيئية فضلا عن استنزافه للثروة المائية وهي في مجملها إشكالات تتفاقم بمرور الأيام، وتطرق باني إلى سلبياته الاجتماعية المتمثلة فير إهدار الوقت وإهمال شؤون الأسرة فضلا عن الإهمال الوظيفي وإرباكه للمستوى المعيشي للأسرة. وفي مشاركة حول وسائل التوعية والتثقيف أوضح الدكتور حسام الدين الصاوي أن على الجهات المسؤولة القيام بحملات تثقيفية مكثفة للحد من ظاهرة تعاطي القات في ظل غياب الثقافة المجتمعية والمعرفية بأضراره ومخاطره . وتناولت الورشة بالنقاش كيفية العمل على تنفيذ برامج للتوعية المدرسية للوقاية من القات بعد دراسات أكدت انتشار تناوله بين الطلاب مؤكدين أن هذه البرامج التوعوية ستحد من ظاهرة ازدياد انتشاره في حال تفعيلها بالشكل المطلوب بمساندة من وسائل الإعلام. 8