بمناسبة اليوم الوطني والرعاية الكريمة من لدن سمو أمير المنطقة ثمن سعادة عميد القبول والتسجيل بجامعة جازان د. حسن بن عبدالله إسحاق ، رعاية حضرة سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لفعاليات الاحتفال باليوم الوطني بجامعة جازان . وذكر د . إسحاق في تصريح خص به صحيفة "جازان نيوز" بأن رعاية حضرة سمو سيدي أمير المنطقة ، تأتي تتويجاً لرعايته الدائمة لجامعة جازان منذ نشأتها الأولى ، ولله الفضل ثم لسمو ه الكريم [ الحديث للدكتور / حسن إسحاق ] في النهضة التطويرية والقفزات النوعية التي حققتها الجامعة بالرغم من عمرها الزمني الذي لا يقارن بالإنجازات العلمية والرقي والتطور الذي حققته جامعة جازان والتي أصبح يُشار لها بالبنان بين جامعات المملكة خاصة ، وجامعات العالم بصفة عامة . وأشار كذلك ، أن يوم الأحد الموافق 24 شوال 1431ه يوم يسجل في تاريخ الجامعة بأحرف من نور ، يوم تلاحمت فيه القيادة الرشيدة ممثلة في سمو سيدي صاحب الأيادي البيضاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود " أمير المنطقة" وبين طلاب العلم ومنسوبي جامعة جازان ، ليتأكد للعالم أجمع أننا لُحمة واحدة متماسكة "قيادة وشعب " ، وهو يوم حضرت فيه القيادة إلى جانب الشعب من طلاب العلم ، لتصطف في ساحة واحدة للتعبير عما تكنه النفوس تجاه هذا الوطن وتجاه موحده ، وتجاه قيادته الرشيدة ، ولنسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاه وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم ، ولا يمكن أن تسعفني التعابير في وصف الفرحة التي عمت كل شبر على أمتداد مساحة جامعة جازان بوجود أميرنا الحبيب إلى جوارنا راعيا ومشاركاً فعاليات الإحتفال باليوم الوطني بجامعتنا . وعن الذكر ال80 لتوحيد المملكة على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود يرحمه الله قال :د. إسحاق إنها ذكرى خالدة ومناسبة عظيمة ، تمر علينا لنستلهم العبر والدروس من سيرة القائد الفذ الملك عبدالعزيز الذي استطاع بحنكته ونافذ بصيرته، وقبل ذلك كله بإيمانه الراسخ بالله جل وعلا أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ ويشيد منطلقاته وثوابته التي ما زلنا نقتبس منها لتنير حاضرنا ونستشرف بها ملامح ما نتطلع إليه في الغد - إن شاء الله - من الرقي والتقدم في سعينا الدائم لكل ما من شأنه رفعة الوطن ورفاهية وكرامة المواطن . [1]