انتهت عملية احتجاز عشرين سائحا من هونغ كونغ رهائن في حافلة قام بها شرطي سابق مسلح مساء الاثنين في مانيلا كما ظهر في صور بثها التلفزيون. واظهرت الصور ثلاثة رهائن يخرجون سالمين من الحافلة فيما قتل منفذ العملية على ما يبدو. وفي وقت سابق عرضت لقطات تلفزيونية اليوم الإثنين رسالة مكتوبة بخط اليد بحروف كبيرة على الباب الزجاجي لحافلة سياحية خطفها رجل شرطة سابق مسلح تتحدث عن "حدث كبير" عقب الساعة الثالثة بعد الظهر بالتوقيت المحلي (0700 بتوقيت غرينتش). وقالت الرسالة "حدث كبير سيبدأ عقب الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم." ويحتجز رجل شرطة سابق عزل من الخدمة يحمل سلاحا آليا 18 شخصا من بينهم سياح من هونغ كونغ رهائن في حافلة بوسط مانيلا اليوم الاثنين ويطالب بتبرئة ساحته واعادته الى الخدمة. واقترب مفاوضان من الحافلة وتحدثا مع المسلح الذي عرفته الشرطة باسم رونالدو مندوزا. وقالت قنوات تلفزيون محلية انه قدم للمفاوضين قائمة بمطالبه. وذكرت الشرطة ان مندوزا ومعه بندقية ام-16 وأسلحة صغيرة أطلق سراح سبع رهائن هم رجل وثلاث نساء وثلاثة أطفال. وطلب المسلح طعاما لرهائنه الباقين في الحافلة وعددهم 18 رهينة. وتم تسليم الطعام وتزويد الحافلة بالوقود حتى تظل مكيفات الهواء تعمل. وقال متحدث باسم شرطة مانيلا ان مندوزا يتعاون مع السلطات وان خيار اللجوء الى القوة سيكون الملاذ الاخير. وقال ايسكو مورينو نائب رئيس بلدية مانيلا لمحطة اذاعة (دي. زد.ام.ام) عن السياح الموجودين في الحافلة "كلهم بخير. لم ترد تقارير عن حدوث أشياء غير مواتية." وابلغ مورينو محطة (دي.زد.بي.بي) الاذاعية انه بناء على المعلومات الواردة من الشرطة فان السائحين الذين يحتجزهم المسلح من هونج كونج على الرغم من تقارير اخرى قالت انهم من كوريا الجنوبية. وطوقت الشرطة الحافلة. وطلب شقيق الخاطف من أخيه أن يمدد المهلة التي حددها عند الساعة الثالثة بعد الظهر بالتوقيت المحلي لمدة 30 دقيقة أخرى. وسمع صحافيون رجل الشرطة الكبير غريغوريو مندوزا وهو يتحدث عبر الهاتف المحمول مع شقيقه.