دائما أرى الناشط الأردني ورجل الأعمال علي محمد كقائد أخلاقي. يبلغ من العمر 22 عاماً، وقد أسس مجموعة تسمى "فريق جرس" في إربد، تهدف إلى تنمية الشباب ومساعدة المحتاجين في الأردن. والسبب في اختياره من بين آلاف الأشخاص في عمله هو أنه شخص مخلص يهتم بالآخرين قبل المال والمصلحة الذاتية، وهذا بالضبط معنى القائد الأخلاقي. على عكس بعض المديرين الذين يجلسون على مقاعدهم ويطلبون من الموظفين العمل وفقاً للقواعد، فهو يعمل معهم باستمرار ولا يفرق بينهم. كما أنه يجلس بين الناس ولا يتكبر عليهم، فهو يستمع إليهم وبالتالي يوسع ويطور عمله وفريقه لتلبية رغبات واحتياجات الشعب الأردني. نجح علي محمد في أن يكون قائداً ومديراً أخلاقياً في عمله ووطنه. يلقي خطباً في الجامعات الأردنية، ويأتي إليه الكثير من الشباب لطلب النصيحة. يعتبر علي محمد أيضاً من الشخصيات الشجاعة التي نحتاجها في شركاتنا. يعترف بأخطائه أمام الجميع ولا يضعها على أحد أو يخفيها، فيجعل الناس يتعاملون معه ويؤمنون له على أسرارهم واحتياجاتهم بشكلٍ أكبر.