أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الرئيس جو بايدن وافق على نشر قوات إضافية في شرق أوروبا وأن هذه القوات "ستضمن الدفاع القوي عن حلفائنا في الناتو ولن تقاتل في أوكرانيا". وعن خارطة انتشار قواته الجديدة في أوروبا قال البنتاغون: "سنحرك 2000 جندي من الولاياتالمتحدة إلى أوروبا خلال الأيام المقبلة وسننشر قوات إضافية في رومانيا وبولندا وألمانيا وسنعيد نشر ألف جندي من ألمانيا إلى رومانيا". وأوضح أن "أي تحرك لقواتنا يكون بالتشاور مع الدولة المضيفة كما فعلنا مع رومانيا وبولندا وألمانيا"، معلنا أن "نشر هذه القوات يبعث برسالة بأن واشنطن مستعدة للدفاع ضد أي عدوان". وشدد على أن "تحركات القوات ليست دائمة إنما استجابة للظروف الحالية وسنعدل وضعنا مع تطور الظروف"، مؤكدا أن "الناتو وشركاؤه موحدون في تصميمهم ومنفتحون على الدبلوماسية البناءة والجادة. ولا نعتقد أن الصراع أمر لا مفر منه وعرضنا مع حلفائنا وشركائنا على روسيا طريقا لخفض التصعيد". كما أعلن البنتاغون أن "الخيار لدينا مفتوح بإرسال قوات إضافية في حال دعت الحاجة". وقال مسؤولون أمريكيون في وقت سابق اليوم الأربعاء، إن بايدن وافق على إرسال المزيد من القوات إلى أوروبا الشرقية، وأنه سيتم نقل هذه القوات "في الأيام المقبلة". وبحسب المسؤولين فإن "عملية نشر القوات هي لإظهار الدعم لحلفائنا في الناتو، الذين يشعرون بالتهديد من التحركات العسكرية الروسية بالقرب من أوكرانيا"، موضحين أن "عمليات النشر ستشمل حوالي 2000 جندي أمريكي في بولندا وبضعة آلاف إضافية إلى دول جنوب شرق الناتو، بما في ذلك رومانيا". وقالت الCNN إن "الولاياتالمتحدة وضعت 8500 جندي في الولاياتالمتحدة في حالة تأهب قصوى في حالة استدعاء قوة استجابة تابعة لحلف شمال الأطلسي وكانت هناك حاجة إلى القوات الأمريكية بسرعة". وقالت المصادر إن "بعض القوات التي سيتم نشرها قريبا تتمركز بالفعل في أوروبا، في حين أن البعض الآخر سيأتي من الولاياتالمتحدة والتي هي موضوعة في حالة تأهب قصوى"، مضيفة: "ستعمل القوات على أساس ثنائي مع الدول المضيفة لها، حيث أن الناتو لم ينشط بعد قوة رد متعددة الجنسيات".