أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية عن الكشف الأثرى الجديد فى منطقة سقارة الأثرية، حيث أسفرت أعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بمنطقة آثار سقارة خلال الأسابيع الماضية عن الكشف عن آبار عميقة للدفن بها عدد ضخم من التوابيت الادمية مغلقة منذ أكثر من 2500 عاما. وتعلن وزارة السياحة والآثار السبت المقبل عن تفاصيل الكشف الأثرى الجديد بمنطقة سقارة، والذى توصلت له حفائر البعثة المصرية، حيث تم اكتشاف 27 تابوتا ملونا لم يتم فتحهم منذ 2500 سنة. ووجه الدكتور خالد العناني وزير السياحة والاثار دعوة إلى السفراء الأجانب فى مصر لحضور المؤتمر الصحفي للإعلان عن الكشف الأثري الجديد بمنطقة سقارة. ويعد هذا أكبر كشف أثرى فى 2020 بمنطقة سقارة، والذى يضم أكبر عدد من التوابيت بدفنة واحدة منذ اكتشاف خبيئة العساسيف، وتفقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار برفقة الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار منطقة الاكتشاف الاثرى حيث تعمل البعثة المصرية، تمهيداً للإعلان عنه كما وجه الشكر إلى العاملين بالموقع للعمل في ظروف صعبة مع الالتزام بالاجراءات الاحترازية. وجاءت البداية باكتشاف بئر عميق للدفن يبلغ عمقه نحو 11 مترا، وتم العثور بداخله على أكثر من 13 تابوتا آدميا مغلقا منذ أكثر من 2500 عاما، وعُثر على التوابيت الخشبية الملونة المغلقة مرصوصة بعضها فوق البعض، وبعدها بأسبوع تمكنت البعثة من الكشف عن بئر آخر به 14 تابوتا، ليصل عدد التوابيت المكتشفة إلى 27 تابوتا مغلقا. وتشير الدراسات المبدئية إلى أن هذه التوابيت مغلقة تماما ولم تُفتح منذ أن تم دفنها داخل البئر، حيث اكدت البعثة أن تلك التوابيت ليست الوحيدة، فمن المرجح أن يتم العثور على المزيد منها داخل النيشات الموجودة بجوانب البئر.