يلتقي فريقا النصر والأهلي، بعد غدٍ الأربعاء، بالدوحة، في الدور نصف النهائي عن غرب آسيا، في مباراة لا تحتمل أنصاف الحلول، حيث يسعى الفريقان لتجاوز هذا الدور لملاقاة الفائز من المباراة التي تليها بين فريقي بيرسبوليس الإيراني، وباختاكور الأوزبكي. ويبدو النصر حسب المتابعين والمحللين، الأقرب للفوز لما يمتلكه من عناصر مؤثرة ونتائج مغايرة، لكن أغلب هذه المباريات لا تخضع للنتائج السابقة والتوقعات ولا التحليلات، فالحسم يأتي من تفاصيل صغيرة تحدث داخل المستطيل الأخضر، فمن يلعب ويؤدي بروح عالية، وينتهز الفرص المتاحة سيُحدث الفرق. الجدير بالذكر أن الفائز عن أندية غرب آسيا، سيواجه الفائز عن أندية شرق آسيا، وذلك في نهائي كأس البطولة لهذا العام 2020.