عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم، جلسة مباحاثات حول الوضع في السودان، حيث استمع خلالها إلى إحاطتين من وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، ووكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، جان بيير لاكروا. وناقش المجلس خلال الجلسة عملية السلام في السودان، ونشر البعثة السياسية الجديدة، والأزمة الإنسانية الناجمة عن الفيضانات التي اجتاحت البلاد مؤخرا. وأكدت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، أن فريق بعثة الأممالمتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) سيصل إلى السودان الشهر المقبل للبدء في تنفيذ الأهداف الاستراتيجية الأربعة التي حددها مجلس الأمن. وأشارت إلى أن فريق التخطيط التابع للبعثة الجديدة يعمل عن كثب مع بعثة يوناميد لتعظيم أثر البعثتين وضمان تبادل الدروس المستفادة، معربة عن ترحيبها بالمؤشرات الإيجابية الأخيرة بشأن شطب اسم السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب. من جانبه، أفاد وكيل الأمين العام لعمليات السلام جان بيير لاكروا، في إحاطته، أن الأممالمتحدة على استعداد لتقديم المساعدة بشأن الاتفاق الذي تم توقيعه مؤخرا بين الحكومة والحركات المسلحة في جوبا، مشيراً إلى أن بعثة يوناميد تظل منخرطة بشكل كامل مع الحكومة، لا سيما في دعم خطتها الوطنية لحماية المدنيين. وشدد على ضرورة أن يساعد الدعم الذي تقدمه الأممالمتحدة في تحقيق التحسينات التي يمكن أن يشعر بها الناس على الأرض في دارفور، وخاصة في تعزيز سلامة وأمن سكان الإقليم.