اليوم الوطني ( التسعين ) للمملكه العربيه السعودية ليس يوما عاديا يمر كباقي الايام... انه قصة ومناسبة مميزه للمجتمع السعودي ، والتي تذكرنا بتأسيس هذه البلاد ، هي قصة نجاح للقيادة السعودية.... للمواطن السعودي..... للامة الاسلامية... مناسبة للام منبع الخير والعطاء والحنان..... لارض الامن والامان والاستقرار..... انها يد العون للمحتاجين....... قصة ، ورثناها منذ تاسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود طيب الله ثراه قصة عز وافتخار. واليوم تتوالى المناسبات الطيبة في ظل ظروف وتحديات تجاوزناها بحمد الله ولازلنا... تحديات كرونا...... داعيا اخواني وأبناء وطني على امتداد ساحات الوطن خلال احتفالاتنا لتجاوزها في هذه المناسبة الطيبة ومنها عند خروجك من المنزل يلتزم لبس الكمامة واستعمال المعقم الكحولي و تقليل ساعات الخروج ما امكن بحيث لا تزيد عن ساعتين . وعدم اصطحاب المعرضين اكثر لخطر الاصابه كالاطفال والشيوخ وكبار السن وعدم الذهاب الى فعاليات او المجمعات التجارية في مجموعات تزيد عن 4 اشخاص. كما يمكن التنوية الي اهمية استخدام السلالم بدل المصاعد . و ترك مسافه تزيد عن المتر وعدم مواجهة الاخرين في المصاعد و الدفع الالكتروني و استخدم ادوات ذات استخدام واحد في المطاعم اضافة الى تجنب المشاركه في اي من الاعلانات الوهميه باسم اليوم الوطني. وفي نهاية هذا المقال نسال الله تعالى ان يبارك لنا في وطننا الغالي وان يديم علينا نعمه الامن والامان وفي صحتنا واموالنا وعائلاتنا وان يوفق اولياء امورنا في تيسير وقضاء حوائج المجتمع داعيا ابناء وطني إلى اخذ هذة الارشادات والنصائح ماخذ الجد والالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعى لنحافظ على اخوتنا واهلنا الذين هم ثروة الوطن ، وكل عام و وطننا بالف الف خير .