من المقزز أن أول ما يقابل القادم الى مدينة صامطة عبر المدخل الشمالي لوحة اعلانات خاوية على عروشها منذ أعوام مضت طوتها في مجاهل النسيان، بعد أن طمست أشعة الشمس والأمطار والغبار معالم اللوحة . وقال أحد المواطنين ، ألم يلفت المنظر المؤسف محافظة صامطة أو زائرو المدينة من المسؤولين وينبهون البلدية التي لم تعر ذلك التشويه اهتمامًا ، خاصة أن بلدية صامطة هي الجهة المرخصة للإعلانات بمداخل مدينة بل ومحافظة كبرى ، أم ليس في أجندتها المحافظة على المظهر الحضاري لصامطة . واضاف أن لكل لوحة اعلانات مدة محددة تدفع الجهة المعلنة مقابلها مالًا نظير الخدمة الاعلانية لشركة أو مؤسسة أو غيرها . وقال أحد القادمين من منطقة مجاورة ، من المعروف أن شركات الاعلان تلقت مقابل ذلك من الجهة التابع لها المنتج التجاري أو الخدمي نظيرا ماديا ، مبينا أن االبلدية لا تمنح ترخيصًا لشركات الاعلان أو للجهة التابع لها الإعلان إلا برسوم مقننة وفقًا لنظام البلديات، ومحددة بوقت معين وشروط صارمة. ويطالب عدد من مواطني صامطة البلدية بإلزام شركات الاعلان بصيانة مستمرة للوحات الاعلانات حتى ولو لم تحل اعلانات مكان ما أعلن فيها ، وتظل كما يجب أن تكون عليه من جاهزية لا ستقبال اعلانات تجارية ، وتغريم شركة الاعلانات وإنهاء التعامل معها ..