عمد مجهولون الى تشويه اللوحات الإعلانية التي تحمل صوراً بشرية حيث قام المجهولون بطمس الوجوه التي في اللوحات كما في الصور المصاحبة. تكرار هذه الأفعال المسيئة على المعلنين وشركات الدعاية والإعلان جعل بعض المعلنين والشركات الدعائية والاعلانية تطمس الوجوه أو تخفيها تحت مبدأ "بيدي لا بيد عمر". وقد شهدت أيام الانتخابات البلدية الماضية نشاطاً متزايداً لهؤلاء المجهولين حيث عمدوا الى طمس وجوه عدد من المرشحين في اللوحات الأرضية والعمودية وقد نجحت الجهات الأمنية في متابعة هذه الظاهرة وضبط بعض الأشخاص. هذه الظاهرة لها آثارها السيئة على الحركة الإعلانية والجمالية للمدينة والمطلوب من الجهات ذات العلاقة دراسة الظاهرة للحد من أسبابها ونتائجها.