وصلت سفينة المساعدات الليبية (الأمل) التي حاولت كسر الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة مسارها إلى ميناء العريش المصري. وقال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط: " بمجرد أن ترسو السفينة في ميناء العريش سيجري تفريغها وتسليم حمولتها الى جمعية الهلال الأحمر المصري التي ستسلمها بدورها الى الجانب الفلسطيني". وكانت قطع بحرية إسرائيلية قد اعترضت طريق السفينة قبل وصولها الى سواحل غزة وأرغمتها على التوجه جنوبا. وصرحت مؤسسة القذافي الخيرية التي نظمت رحلة السفينة أن السفينة كانت تنوي الوصول الى غزة، ولكنها قررت تفادي وقوع أحداث عنف. و كان تسعة نشطاء أتراك قد قتلوا في مايو آيار الماضي حين اقتحمت قوة خاصة إسرائيلية سفينة المرمرة الزرقاء التركية التي كانت متجهة إلى غزة. وإضافة إلى المساعدات تقل سفينة "الأمل" طاقما يتكون من 12 شخصا ومعهم تسعة ناشطين هم سبعة ليبيين ونيجري ومغربي. وبذلت اسرائيل خلال الايام الاخيرة جهودا دبلوماسية مكثفة لكي تحول السفينة وجهتها الى مصر محذرة في الوقت نفسه من انها ستعترضها اذا استمرت في التقدم باتجاه غزة.