*«مدني جازان" يكشف على 2957 منشأة في مرحلته الاولى من خطة الإشراف الوقائي المنفذة في شهر رمضان الكريم

بدأت مديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان مطلع شهر رمضان المبارك تطبيق خطة الإشراف الوقائي لشهر رمضان الكريم وعيد الفطر المبارك وفصل الصيف للعام الحالي، من خلال تكثيف الجولات الميدانية لمجموعات الإشراف الوقائي في مدينة جيزان وجميع محافظات المنطقة.
وأوضح مدير الدفاع المدني بمنطقة جازان اللواء علي بن محمد وهاس أن مجموعات الإشراف الوقائي قامت خلال الفترة من 1 10 رمضان الجاري بالكشف على 2957 منشأة مختلفة النشاط، بهدف التأكد من تطبيق وسائل السلامة في جميع المنشآت التي تكفل حماية الأرواح والممتلكات.
وأشار وهاس إلى أنه جرى خلال تلك الجولات التفتيشية الوقائية الى رصد عدداً من المواقع التي خالفت أنظمة السلامة ولوائح وتعليمات الدفاع المدني والتي كان تعدادها 98 موفعاً ,حيث جرى إغلاق البعض منها وعددها 24 منشأة لكونها كانت تشكل خطورة وتستوجب الإغلاق لحين إزالة الخطر الذي أدى لهذا الإجراء الإحترازي , إضافة الى أنه جرى اتخاذ هذا الإجراء للتأكد من ضمان تطبيق تلك المنشآت لإشتراطات ومتطلبات السلامة التي تكفل حماية الأرواح والممتلكات، مؤكدًا أنه لن يكون هناك أي تساهل في تطبيق الأنظمة والعقوبات على المنشآت المخالفة, فيما يجري توجيه الإنذارات للمنشآت التي يوجد بها ملاحظات بسيطة ومتابعة دوريات الإشراف الوقائي لعملية تعديل الملاحظة في حينه .
كما بين مدير الادارة العامة للسلامة العقيد محمد بن يحيى الغامدي بأن أبرز الملاحظات التي تم رصدها على المنشآت المخالفة تنحصر في عدم الإهتمام بالصيانه الدوريه لأدوات ومعدات السلامة وأنظمة الوقاية والحماية من الحريق مثل عدم صيانة نظام الإنذار ونظام مكافحة الحريق المتمثل بمضخات الحريق او صناديق الحريق او عطل وعدم صيانة الرش الآلي بالمنشأة إضافة لإنتهاء صلاحية عدد من مطفيات الحريق وعدم إجراء الصيانة الدورية لها في عدد من المنشآت المخالفة ، كذلك تم رصد عدم قيام بعض المنشآت بإستخراج التراخيص اللازمة وعدم تجديدها وخاصة تصريح الدفاع المدني وقيام البعض منها بعمل إضافات إنشائية عن طريق مخالفة المساحة الموجودة بالترخيص كإضافة مستودع إضافي بالمنشأة يكون علوي او جانبي دون الرجوع لموافقة الجهات المعنية .
وتابع : ايضاً من ابرز المخالفات التي رصدتها دوريات الاشراف الوقائي علي المنشآت أثناء أعمال التفتيش الوقائي ملاحظة وجودتمديدات كهربائية غير معزولة وعشوائية ، ولوحظ أيضاً وجود عدد كبير من أسطوانات الغاز كانت قريبه جدا من مصادر اللهب والاشتعال في المطاعم وعدد من البسطات الشعبية التي تكثر نشاطها وإستخدامها لإسطوانات الغاز كمصدر أساسي في إعداد الوجبات الخاصة بها في الشهر الفضيل، علاوة على ذلك تم رصد قيام بعض المنشآت بعملية التخزين العشوائي بشكل كبير لبضائعها وخاصة في مواقع بيع الملابس الجاهزة والأحذية والمفروشات ومستودعات المواد الغذائية وجميع هذه الملاحظات تعمل جميع دوريات الاشراف الوقائي على مدار الساعة بالتعامل معها بكل حزم وفق خطورتها ومتابعة سرعة تلافيها عن طريق تعديلها وإزالتها حسب درجة الخطورة بما بضمن سلامة الأرواح والممتلكات.
واشار العقيد الغامدي إلى أن الجولات التفتيشية شملت تقديم برامج تدريبية وقائية للعاملين في المواقع التي شملتها عمليات التفتيش الوقائي على كيفية استخدام مطفيات الحريق, وأنظمة الوقاية والإنذار من الحريق, والطرق الصحيحة عند التعامل مع الحوادث وتوعية العاملين بالأخطار المحيطة بهم وخاصة المخاطر حسب بيئة العمل التي يعملون بها ، كذلك تضمنت الجهود الميدانية تعزيز الجانب التوعوي بعدد من البرامج التوعوية الوقائية بإقامة معارض مصغرة بالمولات والمراكز التجارية تستهدف هذه البرامج مرتادي هذه المواقع من الأسر والأطفال والعامة وتم التركيز على السلامة المنزلية والتعريف بالمخاطر وكيفية التعامل معها بالطرق السليمة خاصة المخاطر الكهربائية وأهمية إقتناء كواشف الدخان وأهميتها في التقليل والحد من مسببات الحرائق مع العمل على تنوع البرامج التوعوية المقدمة حسب العمر والفئات المستهدفة بهدف تعزير الوعي الوقائي للمجتمع بإختلاف شرائحه ، مبيناً أن نسبة الإنجاز وفق خطة الاشراف الوقائي لشهر رمضان الكريم للفترة السابقة قد حققت ما نسبته 98.6 ٪ من عدد المنشآت التي تم زيارتها وذلك بالمقارنة مع العام الماضي لنفس الفترة المستهدفة.
واختتم اللواء الوهاس بقوله أن أعمال التفتيش الوقائي مستمرة في الميدان لتطبيق الخطة للتأكد من توفر جميع اشتراطات السلامة بالمواقع المستهدفة بالخطة , والتأكد من تطبيقها لأنظمة ولوائح الدفاع المدني, لتحقيق الأهداف الموضوعة ولرفع مستوى الوقاية من الأخطار في جميع المواقع والمنشآت التي تخضع لإشراف الدفاع المدني داعياً جميع المنشآت والعاملين بالالتزام بمتطلبات السلامة وتعليمات المديرية العامة للدفاع المدني في مواقعهم وذلك حماية للأرواح والممتلكات.