صوت غالبية أعضاء مجلس النواب على المرشح النائب محمد ريكان الحلبوسي (39 عاماً) لرئاسة البرلمان بدورته الرابعة التي تستمر من عام 2018 إلى 2022. وفاز الحلبوسي الذي يعتبر أصغر رئيس مجلس للنواب خلال الدورات التشريعية السابقة، بأغلبية 169 صوتاً، متفوقاً على خالد العبيدي ومحمد الخالدي وأسامة النجيفي. وكان البرلمان العراقي قد استأنف صباح اليوم السبت الخامس عشر من سبتمبر /أيلول الجاري، جلسته المغلقة بحضور 251 نائبا من أصل 329، لاختيار رئيس البرلمان ونوابه خلال عملية التصويت السري المباشر. كما شهد البرلمان أداء القسم القانوني للنواب الذين لم يحضروا الجلسة السابقة والتي عقدت في الثالث من سبتمبر /أيلول الجاري. وشهدت المنافسة حول منصب رئاسة البرلمان ونائبيه مخاضاً عسيراً بعد أن كان قد رشّح أكثر من ثمانية نواب لرئاسته. ويشار إلى أن جلسة اليوم شهدت انسحاب أربعة من المرشحين لصالح أقرانهم من المرشحين، ووفقاً للمصادر فإن طلال الزوبعي ورعد الدهلكي قد انسحبا لصالح ترشيح خالد العبيدي، فيما انسحب أحمد عبد الله الجبوري بعد عدم حصوله على الدعم اللازم من تحالف "الإصلاح والبناء" التي تضم سائرون والحكمة والنصر وباقي الكتل. وكان نواب من تحالفي سائرون والحكمة وعدد آخر من النواب، كشفوا عن وجود بورصة لبيع وشراء المناصب العليا والوزارية دون اتهام أي جهة، وفقًا ل (العربية نت). كما تم ترشيح النائب حسن الكعبي لتولي منصب نائب الأول عن تحالف سائرون، كما بحسب المصادر، فإن الكتل الكردية قد رشحت النائب بشير خليل لمنصب النائب الثاني، وأن التصويت سيجري تباعاً لاختيارهم. وصوت 251 نائباً في #مجلس_النواب_العراقي، السبت، سرياً لانتخاب رئيس للمجلس ونائبيه. وقد أفاد مراسل "العربية" بانسحاب محمد تميم وأحمد الجبوري وطلال الزوبعي ورعد الدهلكي من السباق. وقبل بدء التصويت انسحب لفترة وجيزة نواب من #تحالف_سائرون والحزب الديمقراطي الكردستاني من جلسة البرلمان. وكان #البرلمان_العراقي الجديد قد فشل في انتخاب رئيس له خلال الجلسة الأولى التي عقدت في الثالث من الشهر الجاري، وسط خلافات كبيرة نتيجة الخلاف الواسع على الكتلة البرلمانية الأكثر عددا، التي ستكلف بتشكيل الحكومة الجديدة.