تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اتصالاً هاتفيًا من الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات المتميزة بين البلدين، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم. وقد أكد الزعيمان خلال الاتصال على ضرورة بذل الجهود للمحافظة على استقرار أسواق النفط ونمو الاقتصاد العالمي، والمساعي التي تقوم بها الدول المنتجة لتعويض أي نقص محتمل في الإمدادات. والأسبوع الماضي، وافقت أوبك بقيادة السعودية وحلفائها، ومن بينهم روسيا، على زيادة إمدادات النفط، بعد أن ظلت تقلص الإنتاج منذ عام 2017 لتعالج تخمة في المعروض بالأسواق العالمية، وفقًا ل (العربية نت). وخلال إفادات منذ ذلك الحين، أشار مسؤولو أوبك إلى أن الإنتاج الإضافي سيكون في مستوى ما بين 700 ألف إلى مليون برميل يوميا. وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن ترمب والملك سلمان أكدا خلال الاتصال الهاتفي على ضرورة المحافظة على استقرار #أسواق_النفط، والمساعي التي تقوم بها الدول المنتجة لتعويض أي نقص محتمل في الإمدادات. وبلغ سعر خام القياس العالمي مزيج برنت نحو 79 دولارا للبرميل يوم الجمعة، وأظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز، أن الأسعار ستظل قوية فيما يبدو خلال الفترة المتبقية من العام بسبب تعطل إمدادات في دول من بينها ليبيا وفنزويلا. وكان وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، قد التقى وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في واشنطن يوم الخميس لمناقشة أمن الطاقة. وتضغط إدارة ترمب على الدول من أجل وقف جميع وارداتها من النفط الإيراني بداية من نوفمبر/تشرين الثاني عندما تعيد الولاياتالمتحدة فرض عقوبات على طهران، بعد أن انسحب ترمب من الاتفاق النووي الذي جرى التوصل إليه في عام 2015 بين إيران وست قوى كبرى، واصفا إياه بأنه اتفاق "معيب". ويضغط مسؤولون أميركيون على حلفاء في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط من أجل الالتزام بالعقوبات التي تهدف إلى الضغط على إيران للتفاوض على اتفاق جديد لوقف برامجها النووية. وفقد الريال الإيراني ما يصل إلى 40% من قيمته منذ الشهر الماضي عندما انسحب ترمب من لاتفاق النووي الإيراني.