نقلت الولاياتالمتحدة سفارتها اليوم (الاثنين) من تل أبيب إلى القدسالمحتلة ، بعد 70 عامًا على نكبة فلسطين ، ونقل مقر السفارة في القنصلية الأمريكية في القدسالمحتلة مؤقتا الى أن ينتهي العمل في المبنى اذي تشيده الولاياتالمتحدة في القدسالمحتلة . ويعد الاحتفال بنقل السفار للقدس المحتلة ، خطوة مثيرة للجدل في حفل تضمن كلمة مصورة للرئيس الأميركي دونالد ترمب قال فيها إن واشنطن تبقى ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وقال ترمب في رسالة مسجلة خلال مراسم افتتاح السفارة "أملنا الأكبر هو السلام". وأضاف "الولاياتالمتحدة تظل ملتزمة تماما بتسهيل اتفاق سلام دائم.. ستظل الولاياتالمتحدة صديقا عظيما لإسرائيل وشريكا في قضية الحرية والسلام". نتنياهو: ترمب دخل التاريخ من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب دخل "التاريخ" عبر اعترافه بمدينة القدسالمحتلة عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها. وقال نتنياهو في حفل تدشين السفارة "الرئيس ترمب، عبر اعترافك بالتاريخ فإنك دخلت التاريخ"، مؤكدا "نحن في القدس ونحن هنا لنبقى". وكان إعلان ترمب في 6 كانون الأول/ديسمبر 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، أثار غبطة الإسرائيليين وغضب الفلسطينيين والعرب ومخاوف عالمية. وقال السفير الأميركي ديفيد فريدمان في مراسم افتتاح السفارة التي حضرها وفد أميركي من #واشنطن وزعماء إسرائيليون "نفتتح اليوم السفارة الأميركية في القدس". في المقابل، قتلت قوات الاحتلال العشرات وأصابت ألفين آخرين، الاثنين، خلال الاحتجاجات على حدود قطاع غزة مع إسرائيل. وكان آلاف الفلسطينيين احتشدوا قرب حدود القطاع مع إسرائيل في وقت سابق الاثنين، في اليوم قبل الأخير من الاحتجاجات المستمرة منذ 6 أسابيع، وسارع الجيش الإسرائيلي إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع على الأشخاص داخل الخيام، التي نصبت على طول الحدود.