أعلن المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز (الأربعاء) أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يحمل رئيس النظام السوري بشار الأسد وروسيا مسؤولية الهجوم الكيميائي على معقل المعارضة في دوما، وأنه لا يزال يدرس الرد. واشارت في مؤتمر صحافي إلى إن "الرئيس يحمّل بشار الأسد والروس مسؤولية الهجوم"، لافتة أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة"، وأن "القرارات النهائية بهذا الشأن لم تتخذ بعد"، وذلك ردا على سؤال حول شكل الرد الأميركي على هذا الهجوم. جدير بالذكر، أتن الرئيس الأمريكي ترمب هدد، بضربات صاروخية ضد سوريا. وتوجه عبر تغريدة على حسابه على تويتر إلى موسكو قائلاً: "استعدي يا روسيا الصواريخ قادمة ،روسيا قد تعهدت وتوعدت بإسقاط أي صواريخ أميركية تستهدف سوريا، فاستعدي يا روسيا لأن صواريخنا قادمة، وستكون جديدة و"جميلة وذكية". وتابع قائلاً: "لا يجب أن تتحالفوا مع حيوان يقتل شعبه بالغاز السام، ويستلذ بذلك". ووصف في تغريدة أخرى العلاقات الأمريكية الروسية قائلًا : "علاقاتنا مع روسيا في أسوأ مراحلها بما فيها الحرب الباردة. ولا داعي لكل ذلك. #روسيا تحتاج لمساعدتنا اقتصادياً، وهذا قد يكون سهلاً، ولكن يجب وقف سابق التسلح". تأتي تغريدات ترمب ، ردًا على ما أطلقه سفير روسيا في لبنان من تهديدات قال فيها :"إنها توجيهات من الرئيس الروسي. وأضاف ألكسندر زاسيبكين: "إن أي صواريخ أميركية تطلق على سوريا سيتم إسقاطها واستهداف مواقع إطلاقها.