جازان نيوز: متابعة - عبدالله السبيعي :شن موقع إيراني يبث على شبكة الانترنت هجوما عنيفا ضد النائب الكويتي وليد الطبطبائي، زاعما أنه متحدر من اصل شيعي إيراني ولكنه تحول الى السلفية السنية بدعم سعودي. وقال موقع "عصر إيران" الالكتروني: "إن وليد الطباطبائي هو مثال لاولئك الذين تناولوا الزاد الايراني، لكنهم يناصبون الشعب الايراني والشيعة العداء من دون اي سبب ومسوغ". واضاف: "وليد مساعد الطباطبائي الذي يمضي الان دورته السادسة في البرلمان الكويتي، من مواليد عام 1964، وجده الاكبر سيد ابراهيم الطباطبائي وهو متحدر اصلا من سادات مدينة اصفهان الايرانية ، هاجر من اصفهان الى منطقة الزبير التي يقطنها السنة جنوبي العراق من اجل الدعوة الى التشيع". وتابع: مع انفصال الكويت عن العراق في 19 يونيو 1961 ، هاجرت اسرة سيد ابراهيم طباطبائي الى هذا البلد الذي كان قد تاسس حديثا. واشار الموقع إلى أن الابن البكر لهذه الاسرة ، سيد مسعود طباطبائي، غير اسمه من مسعود الى مساعد من اجل مسايرة السنة الكويتيين الذين كان معظهمم يقطنون جنوب البصرة مثل قضاء الزبير وابوالخصيب وصفوان. وسبب تغيير الاسم، حسب الموقع، هو ان مسعود طباطبائي او مساعد الطبطبائي أب وليد الطبطبائي حاول ، اخفاء هويته الشيعية والايرانية عن السنة الكويتيين الذين كانوا قد تسلموا السلطة توا. ويضيف الموقع: "امضى وليد الطباطبائي الذي ولد بعد ثلاث سنوات من استقلال الكويت، دراسته الابتدائية في مدارس كانت تطغى عليها الافكار الوهابية والسلفية السعودية". وقال: "وبسبب احتمال ان يؤثر الشيعة من سكان البصرة على اهالي الكويت، توجه الوهابيون السعوديون والاخوان المسلمون المصريون المتطرفون على الفور الى الكويت من اجل مواجهة التشيع وسيطروا على مراكز التعليم والمراكز الدينية الرئيسية هناك". وقد نشر هؤلاء الافكار المعادية للشيعة في المدارس الحديثة التاسيس في الكويت ، وقد نما وليد الطباطبائي وترعرع في هكذا مناخ رغم جذوره واصوله الايرانية والشيعية، ومن ثم توجه الى القاهرة وواصل دراسته في جامعة الازهر تحت اشراف اساتذة سلفيين مصريين في فرع تفسير القرآن الكريم". وزعم الموقع الشيعي أن السجل السياسي والاجتماعي لوليد الطباطبائي يشهد انه كان من اوائل الذين لملموا دشاديشهم ابان الهجوم العراقي على الكويت عام 1990 ، وادار ظهره للكويت هاربا منها. وتابع: "عمل وليد الطباطبائي لفترة في صحيفة "الوطن" الكويتية التي تتسم بمواقف معادية لايران والشيعة لكنه اتهم مرارا وتكرارا بالسرقات الادبية، حيث سرق في 9 مارس/آذار 2005 ، مقالا للمفكر الاسلامي المصري فهمي هويدي ونشره باسمه في صحيفة الوطن الكويتية". وقال الموقع: "إن عداء وليد الطباطبائي للشعب الايراني والشيعة بلغ درجة ، انه عندما قام وزير الاعلام الكويتي عام 2004 وهو محمد ابوالحسن وكان الوزير الشيعي الوحيد في مجلس الوزراء الكويتي ، بزيارة الى ايران، تم استجوابه في مجلس الامة الكويتي من قبل وليد الطباطبائي والنواب الذين يشاطرونه الفكر نفسه".