كشفت الشرطة البريطانية الجمعة عن أول صورة رسمية لمنفذ هجوم لندن الذي وقع الأربعاء مخلفاً 4 قتلى وعشرات الجرحى، بعد أن أوضحت دائرة مكافحة #الإرهاب في #بريطانيا في وقت سابق أن اسمه الأصلي #أدريان_راسل ، لكنه استبدله لاحقاً بخالد مسعود.وفقًا ل (العربية نت). وأتى الكشف عن الصورة الرسمية في إطار الجهود التي تبذلها الشرطة من أجل معرفة ما إذا كان هذا الرجل تصرف "منفرداً" بوحي من تنظيمات وأفكار متطرفة أم ضمن خلية ارهابية لم تتكشف تفاصيلها بعد. إلى ذلك، كُشف الجمعة أيضاً عن صور لأدريان راسل يوم كان لا يزال تلميذاً في مدرسة تانبريدج ويلز، حيث وصف بأنه كان لامعاً وذكياً، ورياضياً يهوى السهرات والاحتفالات، وبعيداً كل البعد عن التدين. مهاجم لندن تلميذاً فمن هو هذا "الذئب" الداعشي؟ ولد في دراتفور ببريطانيا وارتاد المدرسة الثانوية في كنت في بداية الثمانينات. وفي تصريح لصحيفة الديلي ميل قال أحد أصدقائه على مقاعد الدراسة إنه عانى من بعض المضايقات العنصرية، لأنه كان التلميذ الأسود الوحيد في الصف. على مقاعد الدراسة اتخذ هذا التلميذ الرياضي كنية أدريان أجايو اسماً له، وهو أحد الأسماء الخمسة التي رافقته خلال مسيرته التي جنحت من المخالفات والجرائم الجنائية إلى التطرف والإرهاب. \وجهت إليه أولى التهم الجنائية عام 1983، لإلحاقه أضراراً بأملاك عامة. وعام 2000 سجن لسنتين بسبب تعديه جسدياً على أحد الأشخاص، وشطب وجهه، وإلحاق ضرر بليغ به، ثم أعيد سجنه عام 2003 لحيازته سكيناً. ويبدو أنه بدأ مشوار التطرف خلف القضبان، لينتهي بعد ذلك بسنوات باعتداء آثم خلف 4 قتلى وأكثر من 30 جريحاً، حين دهس المارة على جسر ويسمنستر وطعن شرطيا أمام البرلمان البريطاني وسط لندن. بعد خروجه من السجن بأشهر تزوج من امرأة مسلمة تدعى فارزانا مالك، ولا يعرف لكم من الوقت ظلا مرتبطين. بعدها انتقل إلى منطقة قرب برمينغهام، معقل المتطرفين، حيث أنشأ بحسب "الديلي ميل" معهداً صغيراً للتعليم. "مصاص الدماء" أما جيرانه في برمنغهام فقالوا إنه كان يلقب بمصاص الدماء" لأنه لم يكن يرتدي إلا ملابس سوداء ولم يكن يخرج إلا ليلاً. وكانت الشرطة البريطانية أكدت الخميس أن للرجل سوابق جنائية، إلا أنه لم يتم إيقافه للتحقيق معه في شبهات إرهابية. يذكر أن الشرطة البريطانية كانت أعلنت الخميس أن المهاجم الذي نفذ هجوم لندن يدعى #خالد_مسعود، وهو من مواليد مدينة كنت في جنوب شرق إنجلترا، وعمره 52 عاما. وذكرت أنه أدين سابقا باعتداءات وحيازة أسلحة. وعلى الرغم من أن السلطات البريطانية ترجح أن يكون مسعود تصرف "دون شركاء" ووحده بوحي من "منظمات إرهابية" على نسق الذئاب المنفردة، إلا أن تنظيم #داعش تبنى العملية الخميس. إلى ذلك، أفادت الشرطة في بيان أن مسعود كان يعرف "بعدة ألقاب" ويعيش في منطقة "ويست ميدلاندز" التي تضم مدينة برمنغهام التي نفذت فيها الشرطة المسلحة عملية مداهمة ليل الأربعاء- الخميس. وشدد البيان على أن مسعود "لم يكن مشمولا في أي تحقيقات جارية، ولم تكن هناك معلومات مخابراتية من قبل عن اعتزامه تنفيذ هجوم إرهابي"، مضيفا أن المذكور "لم يدن من قبل في أي جريمة تتعلق بالإرهاب". هذا وتبين من فحص سجلات شركة إيجار سيارات أن السيارة المستخدمة في الهجوم استؤجرت في برمنغهام. مسعود قتيلا على الأرض بثيابه القاتمة، وقبله بأمتار جثة الشرطي القتيل