عشية بدء اختبارات طلاب التعليم بمختلف المناطق ، من المتوقع أن يلتحق غدا الأحد 17من ربيع الآخر للعام الجاري 1438ه أكثر من خمسة ملايين طالب وطالبة في جميع مراحل التعليم العام والجامعي من الطلاب المنتظمين وطلاب الانتساب لأداء اختبارات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي بعد أن أمضوا ستة عشر اسبوعا دراسيا وتحديدًا 80 يومًا دراسيًا ،حافلة بالجد والاجتهاد . فترة الاختبارات مليئة بالمواقف والقضايا التي تهم المجتمع طلابا ومعلمين وأولياء أمور وجهات أمنية فمع الحرص على سير الاختبار بيسر وسهولة وتوفيق للطلاب والطالبات ايضا هنالك ظواهر تبرز وتنتشر في فترة الاختبار . بداية تحدث الأستاذ محمد أحمد ثابت مرشد طلابي في المرحلة الثانوية قائلا : الاختبار جزء من العملية التعليمية والطالب يجب أن يكون مؤهلا للاستعداد النفسي للاختبار. وأبان ، أن الاختبار عملية تكميلية لجهد فصل دراسي وأردف الأستاذ ثابت حديثه قائلا عن المرحلة الثانوية والنظام الفصلي مذكرا الطلاب بأن الية التقويم في النظام الفصلي هي خير استعداد للاختبارات فطلاب المرحلة الثانوية اصبح المستوى الدراسي ميدانًا للتقويم المستمر من النشاطات الفصلية والمشاريع والواجبات والاختبارات الدورية فهذ كله يذهب الخوف من الاختبارات النهائية . وشدَّد الأستاذ يحيى عبدالرحمن طماس وكيل مدرسة ثانوية على أهمية الحرص على الحضور مبكرا لأداء الاختبار والالتزام بالهدوء في قاعة الاختبار . وأكد على دور المعلم الملاحظ في لجنة الاختبار ويشكَّل حلقة وصل بين الطلاب ومعلم المادة عند حصول لبس ، مشيرًا إلى أن ذلك أمرٌ وارد فالكمال بيد الله . ووصف طماس ظاهرة رمي المقررت بعد اداء الاختبار بالسلبية ، منوّهًا بتخصيص بعض المدارس أماكن يضع فيها الطلاب كتبهم ، وويأخذها بعد أدائهم للإختبار . ولفت إلى أن الاختبارات هي المحصلة النهائية لقياس تحصيل الطالب ونتائجها تحدد توجهاته المستقبلية بالقدر الذي يحصد فيها درجات تؤهله إلى الالتحاق بالتخصص الذي يميل إليه ويحقق به ذاته وطموحاته. من جانبهما ، اتفق الأستاذين فهد جرب و علي عبده قيسي على ضرورة ملاحظة الطلاب في البيت ايام الدراسة وفي ايام الاختبارات بشكل أكبر فهذه الأيام هي ايام الحصاد التي ستكون بداية للحياة العملية لأبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات. وبيَّنا أن الحرص والمتابعة للأبناء ليست خاصة بالمذاكرة فقط بل تشمل الحرص عليهم في نومهم وتغذيتهم فأخذ الراحة التامة والغذاء الكافي سبيل من سبل التفوق الدراسي . المشرف التربوي الأستاذ يحيى علي عريشي ، أشار إلى أن مناهج التعليم اليوم هي خير عون على ذهاب رهبة الاختبارات التي كانت في الماضي أصبح الطالب يؤدي وبشكل مستمر طوال الفصل الدراسي أكثر من عملية تقويم . واضاف أنها قلصت مواد الاختبار النهائي او خففت الدرجات عليها بأن أداء جزء منها قبل الاختبارات للاختبار الشفوي والعملي وهذه كلها عوامل معينة على زوال رهبة الاختبار . وأوصى الأستاذ العريشي الطلاب بأن يجمعوا بين اخلاص النية والتوكل على الله مذكرا ان الاختبارات اداة انتقال من مرحلة لأخرى والأولى اهتمال الطالب بالتحصيل الدراسي وتحقيق الكفاية منه اذ هو الغاية من التعليم . معيد علي مجربي ولي أمر تمنى التوفيق والنجاح للطلاب والطالبات في حياتهم الدراسية وذكر من الأمور التي تلفت الانتباه انتشار التجمعات الطلابية بعد الانتهاء من الاختبار وما يترتب عليها من بعض المخالفات التي تضر بالأبناء كالتفحيط ودعا المجربي أولياء الأمور بالحرص على ابناءهم ومتابعتهم بعد الاختبار والحرص على رجوعهم للبيت والاهتمام بذلك . الأستاذ علي محمد طياش معلم مرحلة ثانوية ، حث الطلاب على الالتجاء إلى الله بالدعاء والتوكل عليه سبحانه ، خير معين للطلاب في الاختبارات وفي جميع شؤون حياتهم . وأوصى جميع الطلاب بالحضور المبكر واحضار جميع الادوات الخاصة بالاختبار واختيار مكان جيد للمذاكرة ولأداء الاختبار وذكر ايضا ان التخطيط للإجابة بأن يبدأ بالسؤال السهل ثم الأصعب تعين الطالب على حل جميع الأسئلة بيسر وسهولة . وحذر من الغش وما يترتب عليه من الإثم اولا ثم العقوبات الادارية في التعليم سائلا الله ان تسير الاختبارات بيسر وسهولة على ابنائنا الطلاب .