مسلسل اضطهاد مسلمي الروهينجا في ميانمار مازالت مستمرة وسط صمت دولي وهم أكثر شعوب الأرض والأقلية الدينية اضطهادا، عبءً لا يراد ذكره فقط في تقرير منظمة حقوق الإنسان ووسائل الإعلام الدولية عندما يتعرضون للقتل والأغلبية لا يعرفون عنهم إلا القليل. وعرضت فضائية «الغد»، تقريرًا عن المعاناة التي يعشها أقلية «الروهينجا» المسلمة في ميانمار، لتعرضهم لأكثر اضطهاد في العالم موضحًا أن مشكلة الروهينجا تعود منذ استقلال ميانمار عن الاحتلال البريطاني لعام 1948 ومنذ ذلك الحين لم تتعامل معهم السلطات أو الأغلبية البوذية كمواطنين طردوه من الجيش وتعرضوا للتهميش والقتل وعمليات إبادة جماعية منظمة، وتتواصل فصول معاناتهم علي يد الجماعات البوذية المتطرفة والتي دعمتها إجراءات الدولة من سن قانون الجنسية عام 1982 ولم يعترف بالروهينجا كإحدى القوميات المعترف بها في البلاد ما سلبهم كافة حقوقهم وجعلهم عرضتا من الكثير من الانتهاكات واستباحت دماءهم وأعراضهم. ويذكر أن عدد الروهينجا يقدر بحوالي مليون نسمة يقنطون الراخين، ولازالت قضية مأساة مسلمي ميانمار عالقة دون حل وتتدهور يوما بعد يوم مع استمرا الصمت الدولي ايذا ما يحدث لهؤلاء المستضعفين في الأرض.