زار الدكتور علي بن ناصر الغفيص محافظ المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني جناح واحة جدة للعلوم المشارِكة في معرض ابتكار 2010 المقام برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ، ودشنه صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم نائب رئيس مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع ( موهبة ) بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وعدد من أصحاب المعالي والسعادة المسئولين ، وبمشاركة عدد من مؤسسات العلوم والتقنية في المملكة ومراكز الابتكار المحلية والخليجية والعالمية وعدد كبير من المخترعين والمبتكرين والمواهب السعودية ومجموعة من الهيئات والمؤسسات الداعمة والممولة وفي مقدمتها شركة أرامكو السعودية ، الداعم الرئيسي للمعرض . وقد اطلع الدكتور الغفيص على ما يحتويه جناح واحة جدة للعلوم واستمع لشرح مفصل لأبرز معروضاتها العلمية المشاركة في الجناح مثل أشعة الليزر، التي تساعد على فهم تقنية الليزر وتأثيرها ، ومعروضة النوم على سرير المسامير , وهي معروضة في علم الفيزياء ، ومعروضة البلازما ، لإيضاح حقيقة الكهرباء ، وانتقالها عبر الأجسام ، ومعروضة خلط السوائل ، وهي توضح أن اختلاف الكثافة يمنع الاختلاط بين السوائل ، وعدد من صور الخداع البصري التفاعلي . وكل هذه المعروضات عبارة عن نماذج تفاعلية بين الزائر وموضوعها العلمي ، بحيث يجد الزائر عند زيارته لجناح الواحة المتعة والفائدة ، خصوصاً عند تشغيله لكل معروضة ، وسوف توزع مطبوعات وأفلام توضح بقية ممتلكات الواحة التي تصل إلى 70 معروضة ، موزعة في 7 صالات كل منها يحكي قصة علمية مستقلة . وعن زيارته للجناح ، قدم محافظ المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني شكره وتقديره للقائمين على هذا المنبر التعليمي الهام والذي يقدم أساليب التعليم بالترفيه المحبب للنفس ، وأكد على أن هذه المساهمات الواضحة وتوفيرها للأبناء وخصوصاً الشباب في بداية حياتهم التعليمية ، تساعد على توسيع مداركهم وتعطيهم الفرصة للتفكير لأبعد مما يكون في الفصل الدراسي بين الكتب الدراسية المعتادة والروتينية ، وأيضاً تمنح الفرصة للإبداع والانطلاق بحياتهم العلمية والعملية للأمام . واختتم الدكتور الغفيص حديثه بأمنيته إقامة مثل واحة جدة للعلوم في كل حي وفي كل مدرسة ، إما في جانب العلوم وإما في جانب الرياضيات وفي الجوانب الأخرى المهمة وهي أساس التعليم والعلوم ومن قبلها جانب الثقافة الإسلامية والعلوم الشرعية ، واختتم حديثه بالتأكيد على أن ما بذل في واحة جدة للعلوم وغيرها من مؤسسات ومراكز العلوم والتقنية ستكون مردوداتها إيجابية على الوطن والمجتمع . وأشاد مدير عام التربية والتعليم للبنين بمحافظة جدة عبد الله بن أحمد الثقفي بواحة جدة للعلوم خلال زيارته لجناحها المشارك في معرض ابتكار ، وأكد بقوله : إنني أعتبر نفسي من المشاركين الأوائل في الواحة وقد حضرت حفل افتتاحها الذي شرفه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ محافظة جدة ، وإنني أشجع وأدعم تحول الواحة إلى مدينة علمية ، وما هي إلا نواة لمركز علمي يليق بمكانة جدة وأهلها . وأوضح الثقفي أنه بلا شك تحتوي الواحة على مجموعة متكاملة من المعروضات العلمية المفيدة للطلاب والطالبات والمفيدة للمجتمع أيضاً ، وأتمنى فعلاً أن يحقق المجتمع الاستفادة المثلى من وجود مثل واحة جدة للعلوم في مدينتنا العروس ، وكما كانت رؤية سمو المحافظ عند افتتاحه للواحة بأنه يتطلع إلى أن تكون الواحة مركز علمي ضخم في المستقبل القريب . وصرّح عضو مجلس الشورى الدكتور مازن بليله رئيس مجلس إدارة واحة جدة للعلوم حول مشاركة الواحة في المعرض : إن ابتكار 2010، حدث مهم ويؤرخ لمرحلة جديدة ، بدأ في الرياض العام الماضي ، وهذا العام في جدة ، وهو يهدف إلى صقل وتطوير المواهب الصاعدة ، وأهم ما فيه أنه يحفز ويشجع الشباب والفتيات على إطلاق قدراتهم الكامنة ، وفيه يلتقي المبتكر مع أهم ثلاثة جهات يهمه أن يلتقي معهم لينجح : وهم أولاً ، الجهات التي تشجع وتقيم وتدفع بالفكرة للأمام ، وهم قطاع تنمية المواهب ورعاية المبتكرين ، واحتضان البراعم الصاعدة ، وهم جهات رعاية الموهوبين ، مثل مراكز وواحات العلوم والتكنولوجيا ، وثانياً ، جهات تثبيت وتسجيل الابتكار رسمياً ، حتى لا تسرق أفكاره ، وثانياً ، الجهة التي يمكن أن تستفيد من هذا الابتكار وهم قطاع الإنتاج . وقدم الدكتور بليله شكره وتقديره لصاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم نائب رئيس مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع ( موهبة ) على تدشينه معرض ابتكار 2010م وزيارته لكل الأجنحة المشاركة ومنها جناح واحة جدة للعلوم وتوجيهاته السديدة للارتقاء بالعلوم والتقنية في المملكة ودعمه اللامحدود لمراكز التعليم بالترفيه والعناية بالموهوبين . كما شكر بليله محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ومدير عام التربية والتعليم بمحافظة جدة على ما قدماه من إشادة وتوجيه لواحة جدة للعلوم والقائمين عليها.