أعلنت ميليشيات الحوثي - صالح ، مساء الأحد، أن المجلس السياسي الذي شكله الانقلابيون كلف عبدالعزيز صالح بن حبتور، محافظ عدن السابق بتشكيل ما أسموه "حكومة إنقاذ وطني". وكان بن حبتور اختفى في ظروف غامضة ، ثم أعلن فيما بعد أنميليشيات الحوثي اختطفته من منزله في عدن مساء الرابع من بريل عام 2015 ، قبيل دحرها من عدن . يأتي تعيين شخصية جنوبية لإيهام العالم بأن مجلس الانقلابيين لا يزال يؤمن بوحدة اليمن في حين أن قوات التحالف طردت ميليشيات الحوثي - صالح من المحافظات الجنوبية ،وعادت إليها القوات الشرعية بتوجيهات من رئيس اليمن عبد ربه هادي ، والحكومة الشرعية التي تتخذ من عدن عاصمة مؤقتة ، يغترف بها جميع دول العالم عدا ربيبة الانقلابيين إيران وتابعه نظام بشار الأسد. قد لاقى تكليف ب الانقلابيين ل "بن حبتور " تشكيل مأ اسموه " حكومة إنقاذ " انتقادات دولية وعربية واسعة ، و أن ميليشيات الحوثي - صالح لا تريد لليمن السلام ،مطالبًا إياها بإنهاء تمردها على الشرعية اليمنية ، وتنفيذ القرار 2216 والذي يشدد على انسحابها من المدن الرئيسي صنعاء ، وتعز ، والحديدة ، والتعامل بجدية مع محادثات السلام وتوقيع الاتفاق النهائي ، لانقاذ الاقتصاد اليمني وتجنيب الشعب اليمني المزيد من تبعات الاجراءات الأحادية . ويستخف التكليف بالجولات التي بدأها المبعوث الأممي لليمن اسماعيل ولد الشيخ ،للتوصل لموعد اجتماع يستأنف بالكويت لتوقيع مقترح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ، الذي رحب به الرئيس هادي والحكومة اليمنية ، وقوبل برفض الانقلابيين ، وأعلنت الكويت ترحيبها باستئناف لقاء اليمنيين شريطة أن يكون اللقاء للتوقيع على إنهاء القتال واحلال السلام وتنفيذ القرارات الدولية ومنها القرار 2216 ، والاتفاقية التي أعلن عنها وزير الخارجية الأمريكي .