أقرّ المدير العام لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) جون برينان بأن تنظيم "اداعش " يحتفظ بقدراته على "شن هجمات ارهابية" في العالم، رغم جهود التحالف الدولي ضد من أسماهم "الجهاديين" . وقال أمام لجنة في مجلس الشيوخ الأميركي: "للأسف، ورغم كل التقدم الذي أحرزناه ضد تنظيم "داعش" في ميدان المعركة والمجال المالي، لم تؤد جهودنا الى الحد من قدراته على شن هجمات ارهابية في العالم". واضاف: "مع تزايد الضغط" على التنظيم ميدانيا في العراق وسوريا، "نعتقد انه سيكثف حملته العالمية" كي يبقى اقوى منظمة ارهابية. .. وتابع: "نعتقد ان التنظيم يعمد الى تدريب" منفذين محتملين لاعتداءات، "ويحاول نشرهم لشن هجمات جديدة". وعلى الارض، "هناك عدة مؤشرات مهمة تصب في الاتجاه الصحيح"، مشيرا الى خسارة التنظيم لاراض في العراق وسوريا. وأشار الى ان "عددا متزايدا من مقاتلي (التنظيم) لم يعد لديه اوهام"، لاقتا الى ان "التنظيم يواجه صعوبات اكثر في استقدام مقاتلين جدد الى صفوفه". كذلك، افاد ان الارهابيين الذين أطلق عليهم "الجهاديين" خسروا ايضا موارد مالية، رغم انهم لا يزالون قادرين على الحصول عليها. ورداً على سؤال في شأن الأزمة السورية الأوسع نطاقاً، عبّر برينان عن اعتقاده بأن الدعم الروسي عزز قوة حكومة الرئيس السوري بشار الأسد. وأوضح برينان انه "قبل عام كان الأسد في موقف دفاعي بينما كان مقاتلو المعارضة يشنون هجمات تحد من قدرة الجيش السوري، لكنه حالياً (الأسد) في موقف أقوى مما كان عليه في حزيران من العام الماضي نتيجة للدعم الروسي".