تواصل أجهزة الأمن المصرية جهودها لكشف لغز اختطاف رجل الأعمال السعودي السند الذي اختطف في الاسماعيلية . من جهتها أبلغت مصادر أمنية أن شرطة محافظة الإسماعيلية استعانت بأعيان القبائل البدوية وسكان منطقة «السحر والجمال» التي تمت بها الواقعة، بعدما ترددت معلومات بأن المختطف موجود في إحدى المزارع وأن عصابات درجت على القيام بأعمال خطف في المنطقة الزراعية بغرض الحصول على أموال. وزادت المصادر أن فريقا من 30 ضابطاً من مختلف قطاعات الداخلية المصرية من مختلف الرتب يتابعون ملف اختطاف رجل الأعمال وتجري اتصالات على مدار اليوم بين الفريق الأمنى ووزارة الداخلية لمتابعة سير التحقيقات، لافتاً إلى أن أجهزة الأمن حددت هوية المختطفين وتحديد مكان المزرعة المختطف بها. وكشف المسؤول الأمنى وفقا ل صحيفة (عكاظ) عن خلافات مالية بين المختطف وعدد من التجار، متوقعاً استئجار خصومه لعدد من العصابات لتنفيذ الجريمة. مضيفا أن وزير الداخلية وبخ المسؤولين في مديرية أمن الإسماعيلية بسبب التقصير الأمني، وعدم تأمين الطرق السريعة، خصوصا في المنطقة التي شهدت حوادث مماثلة. وفي الأثناء عمل الفريق الأمني على تفريغ الكاميرات الموجودة على مصنع السند ومن المتوقع أن تكشف هوية الأشخاص الذين تتبعوه لحظة مغادرته المصنع. في الوقت نفسه، انتقل فريق من المباحث الجنائية إلى منطقة التجمع الخامس محل إقامة المختطف لفحص علاقاته والمترددين عليه من الجيران ومراجعة كل المواقع التي كان يتردد عليها سواء في القاهرة أو الإسماعيلية. واستبعدت المصادر الأمنية أن يكون هناك جانب سياسي في الواقعة.